رعد: نرفض الخضوع لمنطق المقايضة والمبادلة بملف العسكريين المخطوفين

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل




اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب
 محمد رعد ، "رفضه الخضوع لمنطق المقايضة والمبادلة فيما يتعلق بملف العسكريين المختطفين"، مشيرا الى "اننا نريد ان نحرر الجنود المختطفين لكن الذي يريد ان يحرر الجنود لا يسقط البلد وانما يحررهم من اجل ان يحفظ قوة البلد"، داعيا "للتوقف عن تحريض عوائل المختطفين للتظاهر وقطع الطرق وتحميل الجيش المسؤولية"، لافتا الى ان "الجيش وقع ضحية عدم وجود قرار سياسي بملاحقة الخاطفين".

ونوه رعد خلال حفل تأبيني اقامه "حزب الله"، "بقرار مجلس الوزراء القاضي بفصل مواقع الارهابيين عن بلدة عرسال"، مشددا على "اننا نجل اهل بلدة عرسال ونريد امنهم وسلامهم واستقرارهم لكن لا نريدهم ان يستغلوا ليكونوا عباءة للمسلحين الذين يريدون ترويع وقتل شعبنا".

ولفت، الى "ان بعض الجهات السياسية في لبنان وخارجه وفي الاعلام ولدى بعض المحافل والمنتديات كـأنها اسطورة ويبث الرعب في نفوس الناس لان  البعض يراهن على توظيف "داعش" من اجل خدمة مصالحه ومشروعه لكن هذه الداعش ليست اسطورة على الاطلاق هذه هي من قاتلناها في القصير ويبرود وفي كل قرى وبلدات القلمون ودحرناهم وعلمنا العالم كيف يواجهون الارهاب حين يمتلكون ارادة المواجهة"، معتبرا ان "هؤلاء مجرد قتلة لا يملكون لا خطة ولا تكتيكا ولا عتادا نوعيا وانما يملكون وحشية يحاولون من خلالها ان يذبحوا راس اول من يمسكون به ليثيروا الرعب في الاخرين وعلينا ان نمتلك ارادة المواجهة والتصدي للارهاب".

واوضح، انه "من المؤسف ان يتحول هؤلاء القتلة وكأنهم اصحاب سلطة ومهابة بوجه الجيش اللبناني الذي لا تنقصه خبرة ولا ارادة وطنية ولا قيادة شجاعة ولا ضباط مقاتلين ولاجنود مقدامين ما ينقص الجيش اللبناني هو القرار السياسي الوطني الذي يريد ان يغطيه بالسياسة من اجل يلقن هؤلاء درسا وان يخرجهم نهائيا من ارضنا حتى لا يتهددوا احد من اللبنانيين لا بامنه ولا بكرامته".