رعد: حينما نتصدى للتكفيريين إنما نتصدى دفاعاً عن ديننا وعن وطننا

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


لفت رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ، إلى أنه "حينما نتصدى للتكفيريين إنما نتصدى دفاعاً عن ديننا وعن وطننا وعن كل المذاهب التي تقبل بالحوار وبالأخذ والرد لتشكيل القناعات، وهذا هو ما يصلح لأمر الناس جميعاً فضلاً عن أن هؤلاء يشكلون خطراً تتلاقى ممارساتهم مع ما يخدم توجهات المشروع الغربي الإستكباري الذي يريد السيطرة والهيمنة على بلادنا"، مشيراً إلى أن "التحالف الدولي والإقليمي قد أتى إلى منطقتنا الآن بحجة أن لهؤلاء التكفيريين ممارسات تهدد المنطقة وأمنها، ولكن هذه ثغرة فتحها له هؤلاء ليأتي ويطمع في أن يبني قواعد عسكرية ويمرر خط أنابيب النفط والغاز عبر ترسيم جديد لنفوذه في منطقتنا من أجل أن يتحكم في ثرواتنا وبمصير شعوبنا".

وخلال مشاركته بالمجلس العاشورائي المركزي في خيمة عاشوراء بمدينة صور، اعتبر رعد أن "التحالف الدولي لم يأتي ليقاتل تنظيم "داعش" من أجل أن يرفع خطرها عن الأمة، بل أتى إلى منطقتنا من أجل أن يعيد داعش إلى قفص الإنصياع والطاعة لتنسجم بممارساتها مع ما يخدم مشروع التحالف الدولي في فرض سلطته وهيمنته على منطقتنا لأننا نستشعر هذا الخطر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقد تصدينا لهؤلاء وواجهناهم وقدمنا تضحيات من أجل أن نحفظ أمننا واستقرارنا ومكونات بلدنا وكل الطوائف والمذاهب فيه".
وأكد رعد أن "القضية المركزية لنهجنا ورؤيتنا هي قضية فلسطين التي يتلهى كل حكومات العالم العربي والإسلامي عن مقاربتها بالطريقة الصحيحة، ويتركون الفلسطينيين يواجهون القهر والإستبداد والطغيان والخدش بكراماتهم والطعن بمقدساتهم ويمنعون حتى من دخول مسجدهم الأقصى ويتوسل اليهودي في مواجهتهم كل يوم طريقه من أجل التوغل بالإستيطان"، معتبراً أن "قضية فلسطين تحتاج إلى قرار وإرادة لدى الشعوب، فنحن في المقاومة نعوّل على خيارات الشعوب"، لافتاً إلى أن "الشعب الفلسطيني يحتاج إلى مواساة ليس بالبكاء ولا بالخطابات ولا برفع اللافتات ولا الشعارات، بل يحتاج إلى وقفة شعبية جدية ثورية تستنقذ وتدعم حقه وتقف إلى جانبه من أجل تحرير أرضه وتقرير مصيره كما يشاء
".