رعد: ارهابيو القلمون هم الجيش الذي يعتمد عليه بعض السياسيين في لبنان

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال احتفال تأبيني في بلدة ارنون :"أن الإرهابيين الذين نقاتلهم في القلمون هم الجيش الذي يعتمد عليه المعتدلون السياسيون في لبنان" .


وأكد :أن ما جرى ويجري في القلمون هو من أجل لبنان ومن أجل فلسطين". وإذ سأل عن "أسباب كل هذا الضجيج الذي انطلق من قبل بعض القوى السياسية في لبنان قبل معركة القلمون". قال: "هذا لأنهم لا يريدون أن يهزم هؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون الأبرياء ويهددون النساء والأطفال ويرسلون سيارات المفخخة ويقيمون بنى تحتية لإرهابهم لاستهداف أهلنا وجيشنا" .

أضاف:إن "الكثيرين ممن لا يريدون المواجهة مع هؤلاء يخشون على أوضاعهم، ويحرصون عليهم من أجل أن يعززوا مواقعهم في سلطتنا". وردد على هؤلاء السؤال الذي طرحه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول: هل هؤلاء الذين يقاتلوننا في القلمون ثوارا أم قتلة، فإذا كانوا ثوارا فبئس الموقف الذي تقفونه، ويجب أن تحملوا أسلحتكم لتقاتلوا معهم، وإذا كانو إرهابيين فبئس الخيار الذي تختارونه لأنهم سيضيعون بلدكم وسيذهبون بكم إلى التيه".

وأشار إلى أن "هؤلاء هم الجيش الذي يعتمد عليه المعتدلون السياسيون في سلطتنا في لبنان ، فهم من نفس المدرسة لكنهم يميزون أنفسهم بالأدوار خدمة لمشروع الهيمنة والتسلط على كل الآخرين"، موضحا:أن "هذا الأمر ليس وليد الظروف الأخيرة"، لافتا إلى أن "المرجعية لهؤلاء هم الملوك والسلاطين عبيد أميركا وإسرائيل" .

وشدد على "أن المارد انطلق من قمقمه وأنه لن يعود، وأشرف لنا بكثير أن نقتل واقفين وأن تدمر بيوتنا، وأن نحفظ تماسكنا وجبهتنا، ونوحد صفوفنا لنهزم هؤلاء الجبابرة والطوغيت والتابعين من الملوك والأمراء من أن نذل أو نهان أو نقبل تبعية لهؤلاء". 

وقال :"إن ذنب الشعب اليمني الذي دمر بلده بالطائرات السعودية والأميركية والإسرائيلية، هو لأنه تجرأ على أن يقول لا للطاغية وللمستبد، لذلك قام هذا التحالف الفضفاض الذي يتسع لكل الخارجين على أصول حقوق الإنسان بتدمير اليمن وبيوته وذبح أطفاله ونسائه ؟".

ورأى رعد أن "الشعب اليمني سيخرج من هذه المحنة أكثر اعتزازا بعنفوانه وبروحه الاستقلالية والتحررية، وأكثر ثباتا ورفضا للخضوع او الهيمنة او تسلط هذه القوى"، لافتا إلى أن "بأس أبناء اليمن لم يبدأ بعد ، وأن الإرادة والثبات على الحق والقيادة الشجاعة والواثقة بنصر الله ووحدة الموقف، كلها عوامل تحقق الإنتصار ، وهذه سنة الله في خلقه" .