المقداد في احتفال للقومي في بعلبك: لن نرضى أن تمتهن كرامة الشعب ليصبح بلا أمان اجتماعي أو اقتصادي

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

 أحيت منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في بعلبك ذكرى ميلاد مؤسس الحزب انطون سعادة في احتفال أقامته في صالة فينوس، حضره النواب: علي المقداد، مروان فارس وكامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك الاسبق بسام رعد، رئيس مركز بعلبك الاقليمي للدفاع المدني بلال رعد وفعاليات سياسية واجتماعية. ياغي النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، وكلمة لعريف الحفل عباس ياغي.

 

ثم ألقى النائب المقداد كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، فرأى أن سعادة "ناضل من أجل أن تنهض أمتنا من كبوتها، ونرى أقواله ماثلة أمامنا حروبا حذر منها، وامتهانا للكرامة الانسانية التي أراد لها عزة لنا في الحياة، ونستحضر بالمناسبة في الوقت عينه التاريخ المشرق الذي يسطره المؤمنون بقضية الوطن بدمائهم الزكية في معظم أرجاء هذا الشرق الذي تحول إلى بركان يغلي حقدا فيشوه الدين والمروءة، فيزود المجاهدون عن الأرض والعرض والمال والولد بأغلى ما لديهم من أجل حياتنا".

 

واعتبر أن "التكفيريين الذين يتجلببون بجلباب الدين والدين منهم براء، يريدون إعادتنا إلى زمن الانصياع أمام أسيادهم المستعمرين، وتحويل البلاد العربية إلى مشاع لكل مقررات القتل والتجويع والتهجير والتهويل، وإحداث التفرقة والفتن بين أبناء الوطن الواحد، وللأسف بات إرهاب داعش والنصرة بالنسبة إلى البعض أقرب إليهم من الشرفاء الذين حرروا الأرض من رجس اليهود، وحققوا النصر عام 2000 و 2006".

 

وختم المقداد: "نقول لكل العابثين بأمن بلادنا، كفى، وإننا لن نرضى أن تمتهن كرامة الشعب اللبناني ليصبح اليوم بلا أمان اجتماعي أو اقتصادي، لن نقبل أن تسرق اللقمة من أفواه أبنائنا ليلتهمها الحوت الكبير الاقصادي الجشع، وسنبقى كما عهدتمونا على عهدنا في الوفاء لهذا الشعب الطيب، وأدعو إلى أخذ الحذر من الاشاعات القاتلة التي أطلقها حيتان السلطة والمال لتشويه سمعة من لا هم لهم سوى هم الشعب المقاوم الذي سيبقى مرفوع الرأس".