علي المقداد: السلسلة ستقر والإيرادات لتمويلها لن تكون من جيوب الفقراء

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 


افتتحت مدارس المهدي في البقاع، "معرض العلوم" لتلامذة الروضة الثالثة، برعاية النائب الدكتور علي المقداد، ومشاركة مدارس المهدي في بعلبك والنبي شيت وشمسطار والبزالية، في حضور مدير ثانوية بعلبك حسين دياب والأهالي.

والقى النائب المقداد كلمة، فاشار الى ان "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القيمين على إدارات هذه المدارس، الذين يبذلون الجهود المشكورة لكي يشرق مستقبل أجيالنا في مسيرة التقدم والتطور ومقاومة الجهل والتجهيل والظلم، بالعلم والمعرفة والأخلاق والإيمان". ودعا الأهل إلى "الالتفات للتواصل مع أبنائهم والحوار معهم واحتضانهم، وتوجيههم للاستفادة الإيجابية والعلمية من وسائل التواصل وإدراك مخاطر محاولات تشويه مفاهيم أجيالنا والقضاء على ثقافتنا وهويتنا وأصالتنا".

وحذر المقداد من "الإحصاءات التي تشير إلى تفشي تعاطي المخدرات في بعض المدارس في لبنان بنسب مخيفة تصل إلى حوالى 5 % من المتعلمين، لذلك يجب أن يحرص الأهالي على تمضية المزيد من الوقت مع أبنائهم وتوجيههم وتعزيز القيم والفضائل في نفوسهم". ولفت الى ان "العلم هو سلاح في الصراع مع عدونا الإسرائيلي، ويجب إيلاء البحث العلمي حيزا أكبر في مؤسساتنا ومجتمعاتنا لنحقق ما نطمح إليه".

وقال: "اللبنانيون اليوم بانتظار إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وأطمئن الجميع بأن السلسلة سوف تقر والإيرادات لتمويلها لن تكون من جيوب المواطنين الفقراء، بل ستفرض الضرائب على الذين يمكنهم تحمل أعبائها".

اضاف: "المؤسف أننا لغاية اليوم لم نتوصل إلى الاتفاق على قانون انتخاب جديد، رغم عشرات السيناريوهات التي طرحت وتكاد تستنزف المهل، لذا الجميع مدعوون إلى الإسراع في إقرار قانون انتخابي يعطي الحق لكل اللبنانيين بأن يمثلوا في مجلس النواب. ونحن نرى بأن القانون الأمثل هو القانون الذي يعتمد النسبية الكاملة، لأنه يؤمن المساواة بين اللبنانيين في التمثيل، ونحن في الوقت نفسه منفتحون على أي قانون يحقق صحة التمثيل".

واذ حذر من "الفساد الذي استشرى بشكل كبير في الدوائر والمؤسسات والإدارات العامة"، وقال: "ينبغي علينا تكثيف الجهود لمواجهة الفساد وأن نشير بالكلمة وبالإصبع الى الفاسدين والمطالبة بمحاسبتهم".

ثم عرض الطلاب تجارب علمية أمام النائب المقداد والأهالي، وبعد إعلان النتائج نالت ثانوية المهدي بعلبك المركز الأول على صعيد مدارس البقاع، ووزعت الهدايا على التلاميذ المشاركين.