لجنة الشؤون الخارجية التقت وفدين من البرلمان الاسباني ومجلس الشيوخ الايطالي 15-3-2023

علامة: البحث تناول مواضيع النزوح والاستحقاق الرئاسي وترسيم الحدود والغاز
كلمات مفتاحية: اعمال اللجان النيابية

التفاصيل

استقبلت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة رئيسها النائب فادي علامة ولجنة الصداقة اللبنانية الاسبانية برئاسة النائب غسان حاصباني وفدا من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاسباني برئاسة رئيسها باو ماري كلوزي وفي حضور السفير الاسباني خيسوس سانتوس اغوادو.

كما استقبلت لجنة الشؤون الخارجية برئاسة النائب علامة ولجنة الدفاع والداخلية والبلديات برئاسة النائب جهاد الصمد وفدا من مجلس الشيوخ الايطالي برئاسة رئيسة لجنة الخارجية والدفاع ستيفانا كراكسي وحضور السفيرة الايطالية نيكوليتا بومباردييري.

 

علامة

اثر اللقاء قال النائب علامة: "اليوم كان فعالا للديبلوماسية البرلمانية، استضفنا اليوم لجنة الشؤون الخارجية الاسبانية مع وفد نيابي كبير وكان لنا لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع انا وزميلي النائب جهاد الصمد، السيناتور كراكسي من ايطاليا. المواضيع التي تمت اثارتها هي النزوح في لبنان وضرورة ان تتعاطى اوروبا مع الموضوع بنظرة تختلف عن النظرة السابقة لتكون اكثر براغماتية".

اضاف: "كانت هناك اسئلة حول موضوع رئاسة الجمهورية والاستحقاق الرئاسي وأوضحنا الاليات الدستورية التي نقوم بها ومدى الحاجة الى الحوار. واعتقد ان هناك توافقا معنا حول هذه النقطة، لنصل الى نتيجة في اسرع وقت. كما كان بعض الاسئلة حول موضوع ترسيم الحدود البرية خصوصا لدى الجانب الايطالي الذي لديه شركة "ايني" تعمل في لبنان. ركزنا على ضرورة الاستقرار،  وان لبنان جدي جدا في ان يصل الى اطار سريع في موضوع الغاز لانه اصبح حاجة للعالم كله".

وتابع: "هناك موضوع له علاقة بالمواضيع الانسانية، وتمنينا على الوفدين ان يساعدا لبنان بالادوية لفقدانها من السوق وبالاستشفاء بدعم المؤسسات الحكومية الاستشفائية".

 

وقال: "وكانت ايضا اسئلة عن الاتفاق الذي جرى مؤخرا بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران وانعكاس هذا الاتفاق على لبنان وفي اي اطار. أوضحنا للوفدين اننا نرحب بهذه العلاقات وبتجديدها وتطويرها، لان ذلك يساعد على حل الكثير من المشاكل في المنطقة".

وختم علامة: "وركزنا على عناصر اليونيفيل من دولتي الوفدين، وتم شكرهما على الدور الذي تقوم به هذه العناصر في جنوب لبنان للحفاظ على السلام في لبنان".