رعد: نأسف لاستمرار البعض في ملاقاة نهج التكفير بشيء من التبرير

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "أن نهج الإقصاء السياسي هو الوجه الآخر للتكفير العقائدي"، مبديا أسفه "لاستمرار البعض في ملاقاة النهج التكفيري بشيء من التبرير".
وفي احتفال تأبيني في النادي الحسيني لمدينة النبطية، قال رعد: "إننا ننصح هؤلاء ونمد يدنا إليهم ونقول لهم إن خلاص بلدنا هو بحوارنا وتفاهمنا بعيدا عن نهج الإقصاء والإلغاء، وان على هؤلاء أن يعيدوا حساباتهم"، ولفت إلى "ما طرحه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وفتحه الطريق أمام مراجعة نقدية لكل فريق، وان يجلس الجميع ليتحاوروا ويناقشوا مستقبل الوطن وصونه من أي اعتداءات محتملة عليه، وإننا نؤكد هذه الدعوة وما زلنا ننتظر من يلاقيها".
أضاف: "إن ما نواجهه هناك في المواقع القريبة والبعيدة هو مواجهة لكل من يريد إطاحة عيشنا المشترك وميثاقنا الوطني، والنيل من مقاومتنا وطعنها في ظهرها بعدما فشل أسياده في حرب تموز في تحقيق ذلك"، واعتبر ان "الاعتداء على الجيش واستهداف المثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة هدفه إطاحة كل الألوان والتنوعات الموجودة في لبنان، لأن أصحابها هم أصحاب نهج تكفيري لا يعترف بالآخر". وأكد أنه "عندما ما يتم التصدي لهؤلاء - الذين يزحفون على أعتاب البيت الأبيض ويستجدون السلاح من حماة الكيان الصهيوني ومن دول وأمراء ليس لهم دساتير - فإننا بذلك ندافع عن كل أهلنا في لبنان وعن كل طوائفه والعيش المشترك".