بيان كتلة الوفاء للمقاومة بتاريخ 29/7/2009

التفاصيل


بيان كتلة الوفاء للمقاومة


عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء بتاريخ 29/07/2009 برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.

وبعد استعراض حصيلة المداولات بشأن صيغة تشكيل الحكومة الوفاقية المرتقبة ، جرى تقييم النتائج والحيثيات التي يفترض أن تشكل ضمانة لحسن سير العمل الحكومي في المرحلة المقبلة التي تنطوي على استحقاقات دقيقة تتطلب تفاهما وطنيا متينا لمواجهتها والتعاطي معها بشكل يحفظ الاستقرار ويحقق المصالح الوطنية للبنان وللبنانيين .

ورحبت الكتلة باللقاءات التي جرت في الجنوب وبمواكبة من نواب المنطقة والجيش اللبناني، بين الفعاليات والأهالي من جهة وقيادة القوات الدولية العاملة في لبنان من جهة أخرى، وأكدت على ايجابية العلاقة وضرورة تعزيزها بين هذه القوات والأهالي بما يحفظ السيادة الوطنية والاستقرار الداخلي .

وشددت الكتلة على وجوب قيام الأمين العام للأمم المتحدة بالتحركات المطلوبة والفاعلة من أجل إرغام العدو الصهيوني على إخلاء الجزء الشمالي من بلدة الغجر وإزالة كل ما استحدثه العدو في نقاط التحفظ عند خط الانسحاب الأزرق،وتحميله المسؤولية والتبعات الكاملة كمحتل ومعتد على لبنان .   

وأبدت الكتلة ارتياحها لمواصلة الجيش اللبناني جهوده من أجل كشف شبكات العملاء للعدو الصهيوني، ودعت جميع الأجهزة الأمنية لبذل المزيد في هذا الاتجاه تحصينا لأمن البلاد والعباد.

وخلصت الكتلة في نهاية اجتماعها إلى اصدار ما يلي :


1_ إن هدف المعارضة من الشراكة الحقيقية الفاعلة في الحكومة هو ضمان حسن سير العمل الحكومي وتوفير أوسع التفاف وطني حول القرارات خصوصا ما يتعلق منها بالشؤون الأساسية الكبرى للوطن والمواطنين.

 وإن التقدم الذي لاحت تباشيره يؤكد واقعية هدف المعارضة ويؤمل أن يسهم بولادة طبيعية لحكومة الوحدة الوطنية.


2 _ إن لبنان معني بإثارة وملاحقة المؤسسات الدولية من أجل تحريكها في كل اتجاه لوضع حد لخروقات العدو الصهيوني المدانة، وانتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية واحتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا،ولإزالة كل التعديات والتجاوزات التي ارتكبها هذا   العدو خلافا لنص القرار 1701 .


3_ إن مواصلة الجهود للكشف عن شبكات العملاء للعدو الصهيوني والتي تحظى بعناية واهتمام ومواكبة كل السلطات الدستورية والمواطنين، يجب أن تبقى أولوية في سياق الاستعداد الدائم لمواجهة الاعتداءات والتعزيز المستمر للصمود الوطني في وجه الاستهداف الصهيوني الذي يشكل خطرا جديا على أمن البلاد واستقرارها .