فضل الله: لفصل الإنقسام السياسي عن المقطع المتعلق بالمصالح الكبرى

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "المواقف المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي أصبحت واضحة ولكن القوى تحتاج الى حسم قرارها، ونحن قرارُنا بات معروفاً وواضحاً وجلياً للجميع، وهناك من لديه حيثية حقيقية في بيئته على المستوى الوطني ويستحق أن يكون في موقع الرئاسة  إذا قررّ الفريق الآخر أن يقبل  بهذه المعادلة، وعندها نذهب سوياً الى انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، ودون ذلك هناك حوارات ونقاشات تجري  لا بد أن تفضي الى نتيجة التي نحن بدورنا ننتظرها"، لافتاً إلى أنه "لا بد من حسم هذه النتيجة بموقف واضح وصريح للفريق الآخر أو لمكون أساسي من هذا الفريق  في أي تجاه يريد أن يسير، وهذا يؤدي إلى ملىء الشغور في موقع الرئاسة الأولى لأن الحوار وتقطيع الوقت والإنتظار لم يوصلنا إلى نتيجة".


وخلال إحتفال جماهيري في مجمع أهل البيت في بلدة رامية الجنوبية بمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر، أكد النائب فضل الله أننا "نريد للإنتخابات أن تجري اليوم قبل الغد ولدينا استعداد كامل لهذا الأمر، ولكن هناك ظروف ومعطيات ووقائع ومقدمات لا بد لها ان تتهيأ، وهذا التهيؤ يحتاج الى قرار من ذلك الفريق الذي يتعامل مع الموضوع انه لعبة وقت، وهذا لن يوصلنا ويوصل البلد الى أي نتيجة"، مضيفاً أننا "في هذه المرحلة الفاصلة ألا وهي مرحلة الشغور كان موقفنا واضحاً بأننا لا نريد أن يتعطل البلد، وواحدة من عناصر تعطيله هو تعطيل المؤسسة التشريعية المتمثلة بالمجلس النيابي"، مشيراً إلى أن "هذا التعطيل بات يجر معه تعطيل مصالح كبيرة على المواطنين ومن بينها ما صار يعرف بسلسلة الرتب والرواتب التي هي حق لفئة كبيرة من اللبنانيين المتمثلة بالعاملين في القطاع العام الذين هم ليسوا فقط الأساتذة بل إن الموضوع يتعلق بالسلك العسكري والأمني وموظفي القطاع العام، وقد توصلنا في المجلس النيابي إلى معادلات رقمية ومقبولة لا تؤثر على خزينة الدولة، ولكن يبدو أن هناك فريق مصر على عدم إعطاء هذه الحقوق لأصحابها لأنه لديه منهجية وعقلية حول دور الدولة وسياستها".
ودعا إلى "فصل الإنقسام السياسي عن المقطع المتعلق بالمصالح الكبرى للمواطنين والذهاب إلى المجلس النيابي لإقرار هذه السلسلة ولننتهي من هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "هناك من يحاول أن يجعل من هذه السلسلة قيود واغلال يشل ويقيد فيها كل الوضع العام للبلد لحسابات سياسية ضيقة".