التفاصيل
اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، خلال حفل اختتام العام الدراسي للطلاب ذوي الحاجات الخاصة في مركز "الإمداد" للرعاية والتأهيل في مدينة بنت جبيل، أنه "عندما يكون لدينا في لبنان إرادة سياسية جامعة بالتصدي لموجة الإرهاب التكفيري، فإننا قادرون على تنفيذ سبل الحماية وإحباط هذه الإستهدافات التي أطلت برأسها من جديد، وعندما تتوفر المظلة السياسية لا يمكن لهؤلاء أن يجدوا أي بيئة أمينة لهم"، مشيدا بالإنجازات الأمنية التي تحققت على أيدي الأجهزة الأمنية".
ورأى
أن التفجير الذي حصل بالأمس "استهداف للبنان ولاستقراره ولأمنه"، مشددا
على أن "حماية هذا الإستقرار والأمن هو مسؤولية الجميع، ونحن بحاجة إلى تضافر
كل الجهود والإمكانات ووضع هذا الملف في إطار الملف الوطني الجامع بعيدا عن أي
حسابات وحساسيات وانقسامات، لأن الأمن في لبنان هو لجميع اللبنانيين وأي استهداف
للاستقرار هو استهداف لكل اللبنانيين".
أضاف
"ان الإجراءات الأمنية التي اتخذت استطاعت أن تحد من مخاطر تحول البلد إلى
مستهدف على امتداد مساحته الجغرافية، واننا نحتاج إلى المزيد من الوعي والإصرار
والقرار السياسي الحاسم بضرب هذا الإرهاب التكفيري ومنعه من تحقيق أي من أهدافه،
وعندما يكون لدينا هذا الموقف وهذا الإجماع الوطني لا يستطيع هؤلاء أن يفعلوا شيئا
في لبنان، وما يقومون به هو فعل العاجز البائس الذي ليس لديه هدف إلا التخريب
والقتل".
وأكد
أن "هناك تهديدا واضحا لبلدنا، وهذا التهديد لا يستهدف فئة أو فريقا لأسباب
تتعلق بموقف من هذه القضية أو تلك، فالتهديد مصدره أولئك الذين يريدون أن يعيثوا
الفساد في كل أمتنا. ولا يمكن لأي أحد أن يرد سبب التفجيرات التي استهدفت بعض
المناطق الى موقفنا من سوريا، خصوصا بعد المشهد الذي رأيناه في العراق، لأن سكان
الموصل وغيرها لم يشاركوا في الحرب الدائرة في سوريا حتى يجتاحوهم بهذه الطريقة".