رعد من قانا: لا مكان في لبنان لا لداعش ولا لمن يدعمها

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


دعا رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد إلى "ضرورة التنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية في مطاردة الشبكات الإرهابية وملاحقتها، لأن هذا النوع من العمل الأمني يحتاج إلى دقة ومتابعة وجدية وكتمان أثناء تنفيذ المطلوب"، وإذ أشاد ب "جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية لا سيما مخابرات الجيش اللبناني لمطاردة شبكات الإرهاب التكفيري في لبنان"، فإنه شدد على أن "المطلوب هو العمل من دون أن يؤدي ذلك إلى إشاعة الرعب بين الناس".


كلام رعد جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة قانا الجنوبية، لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد محمود محمد فاضل، في حضور عدد من رجال الدين من مختلف الطوائف الدينية وفاعليات وشخصيات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.

ولفت إلى "أننا لو لم نفعل ما فعلناه مع الإرهاب التكفيري في القصير والقلمون لكان هذا الإرهاب سيفعل ما فعلته داعش في الموصل ونينوى"، مؤكدا أن "داعش تتلقى دعما من بعض الدول الإقليمية، وهو ما يصب في مصلحة الإسرائيليين والأميركيين"، مشيرا إلى أن "الهدف ليس إيصال داعش إلى السلطة بل استخدامها لكي لا يكون هناك من يرفع صوته في وجه السياسات المتخلفة في عالمنا الخليجي والعربي والإسلامي وفي جميع أنحاء العالم، وما يريدونه هو أن يكون الجميع مرتهنين لسياساتهم".

وأكد رعد أنه "ليس في لبنان مكان لا لداعش ولا لمن يدعمها على الإطلاق"، متسائلا "كيف تدعم اعتداءات داعش وإرهابها ضد الشعب العراقي من قبل من يتحدث عن وجود طائفية في العراق، فيما ستة ملايين مواطن يقبعون تحت قهر الإذلال الطائفي والعنصري في بلادهم"، مضيفا أنهم "في الوقت الذي يتحدثون فيه عن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى فإن كل التمويل ينتج من آبار النفط التي يضخونها من أجل أن يمولوا ويسلحوا ويدربوا هؤلاء الإرهابيين التكفيريين".