التفاصيل

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية على وجوب "ان تشعر جميع القيادات بالخطر فتتنازل قليلاً وتوحّد الكلمة لمواجهة الاخطار المقبلة علينا". وقال: "عاد الارهاب يضرب لبنان مجدداً لأنه لم يُستأصل منه اصلاً. فهو خلايا ارهابية وجدت على الساحة اللبنانية منذ غزو العراق عام 2003 وربما قبل، ولكن لم تكن البيئة الحاضنة لها كبيرة".

وأضاف "إلّا انه بعد تدخّل البعض في الشأن السوري ودعم المعارضة ضد النظام، فيما الدولة دَفنت رأسها في الرمال وتركت الامور سائبة، نَما التطرف في لبنان وازداد عدد الارهابيين باسم قتال النظام السوري وكبرت البيئة الحاضنة لهم".
واعتبر سكرية في حديث صحفي انّ "داعش" لم تكن تنتظر ذهاب "حزب الله" الى سوريا لتدخل الى لبنان، بل هي دخلت اليه قبلاً، عندما دعم تيار "المستقبل" و14 آذار المعارضة السورية وجعلوا من الشمال وعرسال قواعد لدعم هذا الارهاب، فتنامى الفكر الارهابي في هذه البؤر".
ورأى ان "لبنان كاد ان يذهب الى الفوضى وأن تشكّل "داعش" إمارتها فيه، لو لم تتألف الحكومة وتطبّق الخطة الأمنية، لأنّ مركز رئاسة الجمهورية شاغر ومجلس النواب مشلول. ومطلوب من الدولة اليوم ان تبني انظمتها السياسية، وعدم تعطيل عمل الحكومة بسبب الخلاف حول من يضع جدول الاعمال ومن يوقّع القرارات والمراسيم".