الحاج حسن متفقدا مصانع في تمنين: للتصدي للارهابيين بالوحدة وتفعيل المؤسسات

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان "الحادث المؤسف الذي استهدف المدنيين والعسكريين على حاجز ضهر البيدر لن يؤثر في معنوياتنا ولا في خياراتنا، بل لقد زادتنا الاحداث التي تجري في البلد وفي سوريا والتي بدأت في العراق تتوسع، قناعة باننا قمنا بالعمل الصواب حين تصدينا لهؤلاء الارهابيين في لبنان وسوريا، والعمل الصواب الذي على الجميع ان يقوم به هو التصدي لهؤلاء الارهابيين في لبنان من خلال الوحدة الوطنية ومزيد من تعزيز هذه الوحدة وتفعيل عمل المؤسسات وانتخاب الرئيس وتفعيل عملي الحكومة والمجلس النيابي".


كلام الحاج حسن جاء خلال جولة تفقدية لمصانع "باندا بلاست" في تمنين - البقاع الاوسط، في حضور الوزيرين السابقين علي عبد الله ومحسن دلول، صناعيين وتجار ونقابيين.

وأسف الحاج حسن لسقوط ضحايا وجرحى على حاجز ضهر البيدر، متمنيا للشهداء الرحمة والجرحى الشفاء العاجل والانتصار للبنانيين على هذا الارهاب.

وقال: "لا شك اننا حققنا في الاشهر الماضية إنجازات كبيرة على الارهابيين من خلال تفكيك الشبكات والاعتقالات والتوقيفات والاحكام من خلال الجهد الكبير للاجهزة الامنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام ودولة وقضاء وايضا من خلال التضحيات الكبيرة التي بذلها أبناء أعزاء في مواجهة هؤلاء الارهابيين في القلمون والذي بنتيجته تراجع التهديد الارهابي بنسبة عالية".

واضاف:"لم نكن متوهمين ان هذا التهديد قد زال، كنا نعرف انه تراجع بنسبة كبيرة لكننا كنا نتوقع ان يكون هناك خلايا نائمة وهناك عملا من هؤلاء الارهابيين للقيام بعمل أمني ما، اليوم والامس وقبل الامس تم توقيف عدد من هؤلاء وان شاء الله سيتم توقيف آخرين ولكن للاسف استطاعوا النيل من العسكريين والمدنيين والحمد لله لم نسمع اي خطاب تبريري وعلينا تحويل هذا الخطاب التبريري الى خطاب وطني واعلامي وسياسي يلم شمل اللبنانيين في مواجهة الارهابيين ويفعل عمل الحكومة والمجلس النيابي ونذهب به الى التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ونفعل عمل الاجهزة الامنية في مواجهة هذا الارهاب، لاننا لسنا وحدنا بل ان كل شعوب المنطقة بدأت تعاني منذ فترة طويلة من هذا الارهاب، هناك إعدامات جماعية، تنكيل بالجثامين، قطع رؤوس، استخراج للاكباد والقلوب، حرق للكنائس والمساجد والحسينيات واعتداء بدون تمييز في ارتكاباتهم بين طفل وشاب وكهل وبين امرأة ورجل وبين سني وشيعي ومسيحي ومسلم أعمت جاهليتهم قلوبهم وأبصارهم وبصيرتهم، لذلك لا منأى لاحد من هذا الارهاب، ولا يظنن احد انه يستطيع ذلك او يستفيد منه ومن ممارساته ومن قتله وإجرامه بل على العكس هذا الارهاب سيأكل من يظن انه صاحبه".

وختم: "ولان الجولة كانت مقررة على نية القطاع الصناعي لن يثنينا الارهاب عن متابعة جهدنا في كل المجالات والعمل على بناء الدولة والاقتصاد والزراعة والصناعة والتخطيط ولن تسقطنا جراحاتنا ودماؤنا وأوجاعنا بل سترفعنا وترفع همتنا وعزيمتنا وسأكون الى جانبكم وبقربكم".

والقى مدير مجلس ادارة "باندا بلاست" علي عصام السيد قاسم كلمة شكر فيها الحاج حسن على وقوفه الى جانب الصناعيين ومؤازرتهم