فياض: لاقرار السلسلة واعطاء القطاعات المختلفة حقوقها

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أقامت جمعية بلدي للتراث وشركة encyclomedia ولمناسبة عيد الاب، حفل توقيع كتاب " أعيدوني" للاعلامية نبيلة حمزي برعاية النائب علي فياض، في قاعة الثانوية الجعفرية في مدينة صور، في حضور عدد من الفعاليات والشخصيات وحشد من المهتمين


فياض
وألقى فياض كلمة أكد فيها "أن مشكلة سلسلة الرتب والرواتب لم تنته بعد، كما أن مشكلة الطلاب لا تحل فقط بإجراء الإمتحانات، إنما بالقيام بأعمال التصحيح وإصدار النتائج ونيل الشهادات، لذلك وللحؤول دون استنفاد الوقت بالتسويف والمماطلة لا بد من إقرار السلسلة في أسرع وقت بما يعطي القطاعات المختلفة حقوقها ويحل مشكلة الإمتحانات والعام الدراسي" .

وأشار فياض إلى "وجود شكوك كبيرة وأسئلة جدية حول نية الفريق الآخر من السلسلة، حيث يظهر وكأنه لا يريد إقرارها وأنه يتلطى بالنقاش التقني، فيما الموقف الحقيقي هو تعطيل الدور التشريعي للمجلس النيابي والدفع باتجاه إجراءات ضريبية تجهض المقاربة الإجتماعية للزيادات الضريبية التي تم التوافق عليها مبدئيا في إجتماعات اللجان المشتركة".

ولفت فياض إلى "وجود خلاف عميق في الرؤية الإقتصادية بين فريقي 8 و 14آذار، من حيث دور الدولة ووظيفة الإقتصاد وسياسة الضمانات الإجتماعية وحماية الطبقات المحرومة وصولا إلى النتائج المترتبة على كل ذلك، حيث نحن نريد حرب على الفقر فيما الفريق الآخر يبدو وكأنه يعلن الحرب على الفقراء". 


شرف الدين
بدوره رحب مدير عام مؤسسات الجعفرية علي شرف الدين ألقى كلمة رحب فيها بالحضور في "رحاب المدرسة الجعفرية التي هي منهل العلم والأدب والثقافة والفكر والحرية والتي خرجت أجيالا كانوا طليعة في كل العلوم خصوصا على مساحة كل الوطن ولم تقفل أبوابها يوما إلا في وجه الغزاة والطامعين". 

بصل
بدورها اوضحت رئيسة جمعية بلدي للتراث زينب بصل "أننا في هذه المجموعة من الأشخاص المهتمين بعالم التراث والبيئة والعادات والتقاليد والحفاظ عليها بما تحمله من قيم سامية، جعلت منا شعبا لا يقهر، وكان لا بد من مسارٍ نسلكه لتنظيم هذه الأفكار بغية الوصول الى الهدف المنشود، فتشكلت نواة هذه الجمعيات ألا وهي جمعية بلدي التراث" .

حمزي
ثم ألقت مؤلفة الكتاب الإعلامية نبيلة حمزي كلمة عبرت فيها عن "فخرها لأنها أتت إلى مدينة صور التي أطلقت حرف الثقافة من شواطئها والتي رسم القدر بينها وبين البحر حكاية تحدي وصمود منذ فجر التاريخ، فكانت دائما تنتصر وستنتصر لأنها عراقة مقاومة وقوة ونضال".

بعد ذلك وقعت حمزي كتابها " أعيدوني
".