التفاصيل
اعتبر رئيس كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب محمد رعد ان "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان وما جرى
في مصر وتونس وليبيا كان الهدف منه هو اضعاف هذه الامة وتفتيت المجتمعات واجهاض كل
روح مقاومة تسري في عروق شعب من منطقتنا".
ولفت رعد خلال حفل تأبيني في بلدة ميفدون الى أن
"هناك تآمر على سوريا بزعم ان سوريا المساحة الجغرافية التي يتسلل منها مشروع
اخضاع منطقتنا لارادة القوى الكبرى"،واشار الى أن "من نجح في التصدي
لهذه المؤامرة بأن يحقق انجاز ويثبت وجوده"، مشيرا الى أنه "عندما تحقق
انجاز التصدي للأرهاب التكفيري في سوريا واستأصلت كل المصانع التي كانت ترسل لنا
السيارات المفخخة الى احياءنا ومناطقنا واقصي الانتحاريون بعيدا عنا وتشكلت حكومة
ائتلافية في بلدنا لم يشأ ارباب المؤمرة الا ان يطلقوا علينا من نافذة اخرى قفذت
"داعش" الى العراق فانتعشت امال من تزهق نفسه الذين كانوا عندنا في لحظة
الموت شعروا مع قفذة "داعش" في العراق ان الامل قد تجدد لديهم ومع ذلك
لم يقوى هؤلاء على تحقيق اي هدف امني جائتهم المساعدة العابرة من الخارج".
وأضاف أن "ما حصل من اكتشاف لشبكات ومن
محاولات لاغتيال بعض قادة امنيين وما حصل من تفجيرات لإنتحاريين في فنادق بيروت
وغيره انما هي رعشة من تطلع روحه أتاه الاسعاف من الخارج، حتى لا تحبط عزائم
هؤلاء، وحتى لا ينتهز فرصة من حقق انجاز في التصدي للارهاب التكفيري في سوريا
ولبنان".