فياض:المرحلة لم تعد تتحمل المواربة وعلينا كلبنانيين أن نلتف حول الجيش

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "الجيش اللبناني في عرسال يخوض معركةً وطنيةً بكل المقاييس دفاعاً عن وحدة وسيادة واستقرار وتماسك مكونات هذا الوطن، لأن ما حصل بالأمس في عرسال هو تطور خطير في الوضع اللبناني"، مطالباً الأهالي هناك "باتخاذ موقفٍ وطني مسؤول، لأنهم يقفون اليوم على مفترقٍ من الطرق بين أن يكونوا مع وحدة هذا الوطن ومع الدولة والجيش الوطني المسؤول أو أن يكونوا مع الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تعمل على إيجاد الصراعات المذهبية المفتوحة بالقتل والإرهاب للقضاء على هذا الوطن".
وأكد أنه "بإمكان الأهالي في عرسال أن يؤدوا دوراً حاسماً وأساساً في هذه المعركة من خلال عدم توفيرهم للملاذ الآمن أو تقديم المساعدة لأحدٍ من هذه الجماعات التكفيرية لكي لا يتيحوا لأحد بأن يعبث بالأمن الوطني عبر بلدتهم عرسال وبيئتها وجغرافيتها".
كلام النائب فياض جاء خلال احتفال تأبيني في بلدة القنطرة الجنوبية بحضور عدد من علماء الدين وفاعليات وشخصيات وحشد من أهالي البلدة والبلدات المجاورة.
وأشار النائب فياض إلى أننا "على ثقة بأن الغالبية الساحقة من أهل عرسال هم شرفاء يريدون الدولة ومنطقها ويؤيدون الجيش اللبناني والوحدة الوطنية ويريدون أن يعيشوا بوئام وتعايشٍ مع جيرانهم في القرى البقاعية الأخرى، لكن هناك قلة  تصادر قرار عرسال وتفرض هذا الواقع الشاذ عليها وتدفع بالأمور فيها باتجاه التآمر على الوطن والجيش اللبناني، لذلك علينا جميعاً كلبنانيين أن نلتفّ حول الجيش اللبناني لنوفّر له كل الدعم المطلوب وأن نحشد كل إمكاناتنا الوطنية وراءه وليس فقط أن نتضامن معه لأنه يخوض معركة الدفاع عن لبنان وعن استقراره ووحدته وأمنه"، لافتاً إلى أن "المرحلة لم تعد تحتمل الإجابات المواربة والمواقف الملتبسة والكلام الرمادي بأن نقول أننا مع الجيش اللبناني ولكن ليس في هذه المعركة، بل يجب علينا أن نحدد موقفنا بأننا مع هذا الجيش في هذه المعركة وبدون شروط كموقف وطني جامع لحماية الوطن بدل المواقف والخطابات التي تفتح الأبواب على كل أشكال الفتن والاضطرابات والصراعات المذهبية على المستوى الداخلي".