التفاصيل

أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد ، رداً على إدعاءات النائب محمد كبارة ومجموعته، بأن "النائب كبارة عودنا ومجموعته اللصيقة أن يبثوا التهم جزافاً، ويحرضوا زوراً وعدواناً، وينشروا الأكاذيب والأضاليل للتعمية على مواقفهم التي لا تنسجم مع المواطنة الصادقة، والتغطية على انحيازهم للداعشية السياسية المنبوذة من الجميع".

وتابع في بيان، "إننا ننفي نفياً قاطعاً أي علاقة لـ" حزب الله" بالأحداث الجارية في عرسال، وننفي أي تدخل في المجريات الميدانية وتطوراتها، فحماية عرسال من الإرهاب التكفيري والمجموعات الخارجة على القانون وكذلك الدفاع عنها وعن أبنائها وعائلاتها هي مسؤولية الدولة اللبنانية وجيشها الوطني الباسل وقواها الأمنية، كما هي مسؤولية القوى السياسية في إنقاذ هذه البلدة اللبنانية من براثن المعتدين عليها".
وأوضح أن "الجيش اللبناني يحظى بالدعم السياسي والشعبي في مهمته الوطنية لإنقاذ عرسال، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده وضد لبنان من الإرهاب العالمي، وهو يقوم بهذا الواجب الوطني بكل جدارة".
وتابع "نقول للنائب محمد كبارة ومن معه: كفوا عن التحريض المذهبي وإثارة الفتنة، فما تقومون به لن ينفعكم، وهو يخدم العدو الإسرائيلي قبل غيره. ونؤكد بأن مسؤولية القيادات السياسية الحكيمة في هذا البلد أن تعي المخاطر المحدقة بلبنان، وتكشف متسلقي المناصب عبر الفتن".