لجنة الصحة: معاملة النازحين العراقيين على غرار النازحين السوريين واعادة النظر في تراخيص لكليات صيدلة جديدة 6/8/2014

التفاصيل


عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة، قبل ظهر اليوم في مجلس النواب، برئاسة النائب عاطف مجدلاني، وحضور وزراء: الصحة العامة وائل ابو فاعور، الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، التربية والتعليم العالي الياس بو صعب والنواب: وليد خوري، عاصم عراجي، قاسم عبدالعزيز، طوني ابو خاطر، رياض رحال، ناجي غاريوس وبلال فرحات

وحضر المدير العام للتعليم العالي أحمد الجمال، نقيب الصيادلة ربيع حسونة، عضو مجلس نقابة الصيادلة حسن ناصرالدين، ومن مجلس نقابة الصيادلة شادي ابو ملك وحسن مرتضى وعن وزارة التربية روي جرداق

وبحثت في وضع النازحين العراقيين والترخيص لكليات صيدلة جديدة ثانيا


مجدلاني
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب مجدلاني: "تداولت اللجنة موضوع النازحين العراقيين واقترحنا تامين الدعم لهم من خلال الامور الآتية


اولا: ضمان الطبابة والاستشفاء للنازحين ومنها مرض سرطان وغسيل كلى عبر وزارة الصحة والمؤسسات المحلية والدولية التي تقدم هذا النوع من الدعم


ثانيا: توفير التعليم الاولاد النازحين عبر التعاون مع وزارة التربية ودرس السبل المتاحة في هذا المجال.

ثالثا: توفير المأوى والمساعدات الاجتماعية والمالية عبر التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمنظمات التابعة للامم المتحدة.

هذه الاقتراحات ناقشناها وخلصنا الى النتائج الآتية:

اولا: توافق المجتمعون على مبدأ معاملة النازحين العراقيين على غرار المعاملة التي يحظى بها النازحون السوريون.

ثانيا: في الموضوع التربوي، تبين ان وزارة التربية ستوفر المقاعد الدراسة لاولاد النازحين في المدارس الرسمية.

ثالثا: موضوع الطبابة والاستشفاء هناك امكان لتوفير الحد الادنى من العناية الصحية، مع الاشارة الى وجود مشكلة في محدودية الامكانات المادية المتوافرة لدى وزارة الصحة ولدى منظمة الامم المتحدة وهذا الموضوع للمتابعة، لان الجهات المانحة لا تفي بالتزاماتها وهنا تكمن المشكلة.

رابعا: بالنسبة الى المساعدات الاجتماعية، ستتولاها وزارة الشؤون بالتعاون مع منظمة الامم الم تحدة لشؤون الناوحين.

اما بالنسبة الى موضوع تراخيص كليات الصيدلة الجديدة، فأقرت لجنة الصحة توصية تطلب فيها الى معالي وزير التربية، اعادة النظر في التوصية الصادرة عن اللجنة الفنية في وزارة التربية، والمتعلقة بالموافقة على الترخيص لست كليات صيدلة جديدة في انتظار تجديد الحاجة، من جهة، ومن جهة ثانية مواكبة هذا الامر باصدار قوانين تنشئ اختصاصات جديدة في قطاع الصيدلة نحن في امس الحاجة اليها لمواكبة التطور العلمي".