التفاصيل
لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية ،
الى أن "الهجوم على الجيش وقتل عسكريين يجب ان يترافق مع تحقيق مع كل من
تواطأ او سهل هذه العملية وايضا يجب توقيف الخلايا الإرهابية اذا كانت متورطة في
هذا الأمر، من هنا كانت مبادرة هيئة العلماء المسلمين لإطلاق العسكريين المختطفين
مقابل انسحاب كل الإرهابيين من عرسال".
وأوضح في حديث
إذاعي، أن "سياسة النأي بالنفس التي اعتمدت في المرحلة السابقة لثلاث سنوات
والتي كانت ربما بضغط دولي، هي التي أوصلتنا الى هذه المرحلة".
وحول توسيع
تطبيق القرار 1701، اشار سكرية، الى أن "الـ1701 اتى بقوات حفظ سلام وليس
قوات ردع وهي لا تطلق النار الا دفاعا عن النفس وفي حال اطلاق النار يهرعون الى
مراكزهم وبالتالي لن يتصدوا لأي ارهابي في حال دخل الى لبنان".
وأوضح أن
"عملية مكافحة الإرهاب لا يمكنها ان تنتظر ولا اي دولة سوف ترسل قواتها
لمكافحة الإرهاب وعلينا نحن ان نواجه الإرهاب بأنفسنا. لا يلزمنا قوات سلام وانما
قوات ردع ولا يوجد قوات ردع عربية ولا عالمية وليس أمامنا الا المواجهة بأنفسنا".
وحول وصول قافلة
المساعدات الى عرسال، أكد سكرية "ان هذه المساعدات سوف تصل الى الإرهابيين
وليس الى الأهالي، فاهالي عرسال لن يموتوا من الجوع سيما وان بيوتهم مملوءة
بالتموين".