بيان كتلة الوفاء للمقاومة بتاريخ 3/3/2010

التفاصيل


بيان كتلة الوفاء للمقاومة

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء بتاريخ 03/03/2010  برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.

بداية توجهت الكتلة بأسمى آيات التبريك للمسلمين عموما وللبنانيين خصوصا بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكذلك بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية الغراء.

ثم ناقشت مستجدات الوضع السياسي في لبنان والمنطقة، واعتبرت أن معادلة الردع التي رسمها سماحة الأمين العام لحزب الله واللقاء الذي جمعه في دمشق مع الرئيسين الدكتور بشار الأسد والسيد محمود أحمدي نجاد هما الرد الموضوعي على التهديدات الإسرائيلية وعلى محاولات العدو المتمادية في التهويل بالحرب والعدوان، ورأت أن التنسيق والتكامل بين قوى الممانعة في لبنان والمنطقة كفيلان بإجهاض أي مشروع عدواني محتمل، كما رأت أن تعزيز الوحدة الوطنية ووعي مخاطر الاستهدافات الصهيونية يشكلان القاعدة الصلبة لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي وإسقاط أهدافه السياسية.

وأملت الكتلة أن توفر طاولة الحوار التي أعلن فخامة رئيس الجمهورية أسماء المشاركين فيها إطاراً مناسباً لتوافق اللبنانيين حول الإستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان وحماية سيادته.. وقد عبّرنا في مناسبات عدة عن أهمية وحدة المعايير على أن يكون الأساس هو انعقاد وتفعيل طاولة الحوار.

ومن جهة أخرى تابعت الكتلة أعمال لجنة الإعلام والاتصالات النيابية للوقوف على حقيقة المعلومات حول تجاوز السفارة الأمريكية لأبسط قواعد السلوك الدبلوماسي، لاسيما في موضوع خطير يتعلّق بالأمن الوطني، ودَعَتْ إلى التعاطي بمسؤولية وجدّية وعدم التهاون في هذه المسألة، وسنتابع مجريات هذا الملف الخطير بما يؤدي إلى حماية لبنان من أي انتهاك لسيادته.

وفيما يتصل بالانتخابات البلدية والاختيارية حضّت الكتلة على ضرورة استكمال النقاش حول الإصلاحات المطروحة وإقرارها في الحكومة، ثم إحالتها بسرعة إلى المجلس النيابي من أجل بتِّها كي يتسنّى إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.

وأكّدت الكتلة على وجوب أن تَحسِم الحكومة أمرها بشأن التعيينات الإدارية لملء الشواغر من جهة وتنفيذ الأحكام ذات الصلة الصادرة عن مجلس شورى الدولة، والشروع في إقرار موازنة العام 2010.

وأخيراً حيّت الكتلة الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية لملاحقة شبكات التجسُّس والعملاء للعدو الصهيوني وصولاً إلى محاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم.