التفاصيل
بيان كتلة الوفاء للمقاومة
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء بتاريخ 17/03/2010 برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.
جرى البحث حول الهجمة الصهيونية المتمادية لتهويد القدس وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل، وتغيير معالم المقدسات الإسلامية وتشويه المشهد التراثي لعاصمة فلسطين ومنع أهلها المسلمين والمسيحيين من دخول أحيائها القديمة.
واعتبرت الكتلة أن خيار المقاومة هو وحده الذي يستطيع مواجهة كل هذا السياق العدواني العنصري وخطواته التهويدية المدانة.
وإن إدارة أوباما التي أقرت بيهودية الكيان الصهيوني ضالعة في هذا المخطط الصهيوني ولن يخدع الشعوب العربية الترويج الراهن للاختلاف بين العدو وأسياده الأمريكيين لأن الهدف الواضح هو تمرير هذا الفصل التآمري بأقل إحراج ممكن للأنظمة العربية المتهالكة وامتصاص نقمة الشعب العربي على الدور الرعائي الذي تلتزمه الإدارة الأمريكية إزاء الإرهاب الصهيوني المتواصل.
ورأت الكتلة أن رهان النظام الرسمي العربي على مواصلة التفاوض مع العدو الصهيوني هو رهان بائس وعقيم لم يجرّ على القضية الفلسطينية إلا الويل والخسران وتثبيت الاحتلال الصهيوني وإغراءه بمزيد من التوسع والاستيطان والتهديد للمنطقة كلها.
وبمناسبة ذكرى الاجتياح الصهيوني الغاشم للبنان في 14آذار 1978 دعت الكتلة إلى الاستفادة وأخذ العبرة للتأكيد على أهمية المقاومة ونجاح خيارها في دحر الغزاة المحتلين وعقم الرهان على مجلس الأمن أو على ما يصدره من قرارات دولية بشأن العدوانية الإسرائيلية.
وتطرقت الكتلة إلى مشروع قانون الانتخابات البلدية فدعت إلى مناقشة المشروع بمسؤولية ورؤية إصلاحية جدية.
وأكدت أنها ستعبّر عن موقفها من التعديلات الحكومية الواردة،آخذة بعين الاعتبار الفترة الزمنية المتبقية والمتاحة لتمكين اللبنانيين من الاختيار الواعي والحر وفق الصيغة التي سيتقرر اعتمادها في القانون.
ثم ناقشت الكتلة المعطيات التي توفرت لديها حول الاتفاقية الأمنية مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، فأكدت حرصها على إبقاء النقاش في نطاق صون السيادة الوطنية للبنان، وأبدت ارتياحها وتقديرها للمنهجية التي تحكم هذا النقاش في لجنة الإعلام والاتصالات النيابية.