لجنة الصحة أقرت اقتراح قانون تراخيص مراكز التجميل الطبية لتنظيم الاعمال وتحديد المسؤوليات 20/8/2014

التفاصيل


عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب عاطف مجدلاني وحضور النواب: ميشال موسى، يوسف خليل، عاصم عراجي، طوني ابو خاطر، رياض رحال، بلال فرحات وعلي المقداد، واعتذر النواب: وليد خوري، قاسم عبدالعزيز، وناجي غاريوس.

وحضر عن وزارة الصحة انطوان رومانوس ومحامي نقابة الأطباء شارل غفري.



مجدلاني
وقال رئيس اللجنة النائب مجدلاني بعد الجلسة: "اجتمعت اليوم لجنة الصحة في حضور أعضائها وممثلين لوزارة الصحة ونقابة الأطباء، وكان على جدول الاعمال دراسة تقرير اللجنة الفرعية التي تولت درس اقتراح قانون تنظيم تراخيص مراكز التجميل الطبية، ونحن هنا نتحدث عن مراكز التجميل الطبية وليس مراكز التجميل الأخرى، لأنه يجب وضع حد فاصل بين مراكز التجميل أي المتعلقة بتزيين الشعر والأظافر وغيرها، وبين مراكز التجميل التي تستخدم فيها حقن البوتوكس وزرع الشعر وغيرها، والمفروض وضع حد فاصل بينهما، لذلك مراكز التجميل اي "الإستيتيك" التي تعنى بالشعر والتزيين لا تتعامل بها. نحن هنا نتكلم على مراكز التجميل الطبية التي تهتم بزرع الشعر والليزر، فهناك عدد من المراكز غير معروف من هو المسؤول عنها، فهذه الأعمال هي أعمال طبية. هذا الإقتراح وضع لينظم هذه الأعمال ويضع مسؤولية على إنسان يقوم بعمل تجميلي طبي، وبهذا القانون المسؤول هو الطبيب ويجب أن يكون اختصاصيا أما في الأمراض الجلدية أو بجراحة التجميل أو بالإثنتين سويا، لأن هناك العديد من الحالات تحصل فيها مضاعفات تؤثر على صحة المرضى أو الذين يحبون التجميل، مما ينتج مثلا حروقا وأمورا خطيرة كفقدان النظر، وبالتالي رأينا من الواجب أن ننظم الأمر ونحدد المسؤوليات كما نضع الناس أمام القانون، إذ لا يجوز السكوت الآن عن أمور تحصل".

وأعطى مثلا عن "شخص يعطي ابرة بوتوكس لإنسانة في منزلها، فهل يعقل ذلك؟"، وقال: "هذا عمل طبي، وأي ابرة تحت الجلد يجب أن يكون مسؤولا عنها الطبيب، فهو قد حقن الجلد بإبرة في المرة الأولى وفي المرة الثانية شل العضل في جفنها، وقد أغمضت عينها نتيجة خطأ منه، فالأمور ليست بهذه السهولة، فيجب أن يكون كل إنسان أمام مسؤولياته، فيجب ان يعرف الجميع ان البوتوكس ليس مادة ليس لها أي تأثير سلبي، البوتوكس هو مادة مسمة وتشل العضل والعصب اذا جاءت في العصب او العضل، واستخدامها يتطلب مسؤولية. انطلاقا من هنا، أقرت اللجنة هذا الإقتراح على أمل أن نجتمع في الهيئة العامة في أقرب وقت ونقر هذا الإقتراح من أجل صحة الناس ولمصلحة صيت لبنان، لبنان المتفوق في مجالي الطب عموما والتجميل خصوصا".