بيان كتلة الوفاء للمقاومة بتاريخ 21/7/2010

التفاصيل


بيان كتلة الوفاء للمقاومة


عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء تاريخ 21/07/2010 برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.

ناقشت الكتلة تطورات الوضع السياسي في لبنان والمنطقة والتمادي الأميركي في احتضان الكيان الصهيوني العدواني والتناغم معه في مشروع تصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على حقوق الشعب الفلسطيني بالاستفادة من حالة الوهن والتردي وتواطؤ بعض النظام العربي الرسمي الذي يضيّق الخناق على الكفاح لاستعادة الأراضي المحتلة والمقدسات .

واعتبرت الكتلة أنَّ المقاومة الإسلامية في لبنان ومقاومة الشعب المحاصر والمظلوم في فلسطين ومعهما سوريا وإيران والأحرار الشرفاء في المنطقة والعالم ، يشكلون العقبة الأساس بوجه هذا المشروع التآمري لإخضاع الأمَّة وابتلاع المنطقة وشرعنة الاحتلال الصهيوني وتطبيع العلاقات معه .كما أن استمرار جهوزية المقاومة وتنامي حالة الاحتضان الشعبي لخيارها في وجه الاحتلال  والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة يشكلان سداً منيعاً أمام العدو ومخططاته للسيطرة على لبنان وإخضاعه لشروطه. ولذلك فان استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان هو الهدف الرئيس الذي توظِّف إسرائيل وأمريكا وامتداداتهما كل الأساليب والوسائل والإمكانات من اجل تحقيقه.

وليست حرب تموز العدوانية وشبكات الجواسيس والسيطرة والتحكم الإسرائيليين بقطاع الاتصالات في لبنان والنفخ في نار التحريض للبنانيين ضد بعضهم بعضا، إلاّ مفردات في مشروع وضع اليد على لبنان .

من هنا فإنَّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تدعو اللبنانيين جميعاً إلى وعي مخاطر الهدف الإسرائيلي تؤكد  على ما يلي:


1ـ التشدد في ملاحقة الجواسيس وكشفهم وإعدام الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية مبرمة.


2ـ تنظيف قطاع الاتصالات بشكل كامل ، وإعادة هيكلة هذا القطاع بشكل يضمن أمن المواطنين واتصالاتهم كافة ويمنع تسلل الإسرائيليين إلى بنيته وشبكاته وقنواته.


3ـ التنبه إلى مخاطر وتداعيات استخدام التلفيق والافتراء على المقاومة ومجاهديها لحسابات سياسية رخيصة وواهمة لا تخدم إلا مصلحة العدو الصهيوني وأهدافه الخبيثة .


4ـ إنَّ العلاقات الأخوية المميَّزة مع سوريا ، يترجمها التكامل الاستراتيجي الجدِّي بما يشمل المستوى الأمني والعسكري والدبلوماسي لمواجهة الخطر الإسرائيلي الذي لا يزال يتهدد لبنان أرضاً وشعباً ودولةً ومؤسسات . ولذلك فإنَّ ما تمَّ توقيعه من اتفاقات خلال الزيارة الحكومية إلى دمشق يبقى على أهميَّته بحاجة إلى استكمال يلبي المصالح الوطنية الكبرى لكلا البلدين .