بيان كتلة الوفاء للمقاومة بتاريخ 11/8/2010

التفاصيل


بيان كتلة الوفاء للمقاومة


عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء تاريخ 11/08/2010 برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.

مع إطلالة شهر رمضان المبارك، دعت الكتلة اللبنانيين وجميع المسلمين لتجسيد المعاني والأبعاد السامية للصوم والتي باتت المجتمعات البشرية بأمسّ الحاجة إليها لتصويب سلوكها الأخلاقي والسياسي والإنساني العام، خدمة للاستقرار والأمن والتنمية وحُسن الاستثمار للموارد وعدالة توزيع الثروات داخل كل مجتمع وبين مختلف شعوب العالم.

وإذ هنأت المسلمين بقدوم شهر الرحمة والهدى والغفران، أكدت على ضرورة التحسّس بالمسؤولية والقيام بواجب النصرة للمضطهدين والمقهورين والمعتدى عليهم في أنحاء العالم، وخصوصاً في البلدان التي تعرضت للغزو والحروب الاستعمارية وفي مقدمتها فلسطين التي تمثّل نصرتها القضية المركزية لشعوب الأمة العربية والإسلامية.

وتوقفت الكتلة عند دلالات المواجهة البطولية التي خاضها الجيش اللبناني ضد العدو الصهيوني على تخوم بلدة العديسة، فندّدت بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية وجدّدت تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب الجيش اللبناني دفاعاً عن أرضنا وأمن شعبنا، ووجهت تحية اعتزاز لقيادة الجيش وضباطه وجنوده وللشهداء والجرحى العسكريين والمدنيين، ورحبت بعزم فخامة رئيس الجمهورية على توفير آليات التسليح للمؤسسة العسكرية مشدّدة على رفض أي ابتزاز دولي يطال عقيدة الجيش القتالية التي كرسها ميثاق الوفاق الوطني.

ودرست الكتلة المعطيات والقرائن الدقيقة والمهمة التي عرضها سماحة أمين عام حزب الله في مؤتمره الصحفي الأخير، فرأت أن أي تحقيق عدلي لا يجوز له إهمالها أو تجاوزها، إذا ما كان ينشد فعلاً الوصول إلى الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

 

 ولذلك دعت الكتلة كل المعنيين إلى البحث الجاد والمسؤول في فرضية الاتهام لإسرائيل بهذه الجريمة والتعمّق في المتابعة والدرس لهذه المعطيات والقرائن وغيرها دون مكابرة أو تسييس.

وجدّدت الكتلة دعوتها في سياق حرصها على كشف الحقيقة إلى ملاحقة شهود الزور ومن صنّعهم، وإلى التحقيق معهم ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جريمة تضليل التحقيق والإضرار الكبير الذي أصاب ضباطاً كباراً ومواطنين آخرين فضلاً عن الضرر البالغ الذي أصاب لبنان بسبب الإساءة المتعمّدة على مدى خمس سنوات للعلاقات المميزة مع سوريا وقيادتها وشعبها.

كما جددت الكتلة دعوتها إلى مواصلة كشف شبكات التجسّس والعملاء للعدو الصهيوني والتشدد في تطبيق العقوبات، والإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام.