التفاصيل

أبدى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش ارتياحه الى مسار جلسة الحكومة أمس، مشيراً الى ان "الموقف الذي عبر عنه وزير الإعلام رمزي جريج حول قضية العسكريين المخطوفين "هو خلاصة النقاشات، وهو موقف يعبر عنا جميعاً ومحل إجماع". وتوجه فنيش الى أهالي المخطوفين العسكريين الذين أمهلوا الحكومة 24 ساعة لاستعادة أبنائهم قائلاً: "أولاً نحن نقدر مشاعرهم وأحاسيسهم، صحيح انهم أهلهم، لكن في النهاية ان العسكريين هم أبناء الوطن وقضيتهم قضية وطنية وهي محل متابعة لدى الحكومة، ولن نألو جُهداً للوصول الى ضمان سلامتهم وإطلاقهم".

وأكد فنيش أن "لا أحد من الوزراء يؤيد المقايضة"، لافتاً الى ان "التحدي القائم ليس بجديد، وقد رأينا سابقاً بعض مظاهره من خلال العدوان على عرسال وعلى الجيش وخطف العسكريين، لكن هذا التحدي تطور وبات يواجه البلد كله، ويتطلب كثيراً من العناية والوضوح والحسم، كذلك يتطلب صبراً لأننا أمام معركة فرضتها علينا هذه الجماعات التكفيرية التي تهدد مستقبل بلدنا وأمننا وسِلمنا الداخلي، وتسعى جاهدة لإشاعة الفوضى والفتنة لتتغذى منهما وتنتشر وتحقق أغراضها"، مضيفاً "المطلوب وطنيّاً من السياسيين والخطاب السياسي ووسائل الاعلام والمنتديات الثقافية وأهل الرأي والعلماء، أن يكونوا واعين لخطورة هذه الجماعات ومشروعها، وأن يكونوا جزءاً من مواجهتها وعدم إعانتها على تحقيق غاياتها".