التفاصيل
عقدت
لجنة البيئة النيابية جلسة قبل ظهر اليوم، في المجلس النيابي، برئاسة النائب مروان
حمادة وحضور وزير البيئة محمد المشنوق والنواب: سيمون ابي رميا، شانت جنجنيان،
امين وهبي، غسان مخيبر، نبيل نقولا، ميشال موسى وحمكت ديب. كما حضرت عن وزارة
البيئة منال مسلم وسمر مالك.
إثر
الجلسة، قال حمادة: "عقدت لجنة البيئة في حلتها الجديدة اجتماعا أوليا مع
معالي الوزير محمد المشنوق. وأغتنم هذه الفرصة لأوجه للوزير المشنوق شكر وتقدير كل
أعضاء اللجنة من كل المشارب السياسية على الجهد الذي أبداه وعلى الوثائق التي
قدمها وعلى هذا الفريق المميز المشكل من الدكتورة منال والدكتورة سمر. وأستطيع
القول للبنانيين انه في هذا السواد الكبير والأجواء الحالكة واليائسة لكل آمالنا،
في الموضوع البيئي كما في المواضيع الأخرى، هناك رؤية ووعي سنحاول في لجنة البيئة
ومع الهيئة العامة واللجان المشتركة واللجان الفرعية ان نحرك مشاريع قوانين طالما
واكبناها عبر العهود والعصور، والتي تتعلق بالمشاكل التي ترونها عبر شاشات التلفزة
وتقرأون عنها في الصحف وهي تتعلق بالكسارات والمرامل والنفايات الصلبة وبتلوث
الهواء، وكل المواضيع التي تعود للبيئة، في بلد يوجد فيه 750 مكبا عشوائيا لدرجة
ان البلد أصبح مكبا عشوائيا.
تطرقنا
الى كل هذه المواضيع، كما بحثنا الإنعكاس البيئي ايضا لوجود مليون ونصف من الأخوة
النازحين السوريين في لبنان، وعبء ذلك المضاف الى الأعباء اللبنانية. وسنقوم خلال
الأسابيع المقبلة قبل انتهاء ولاية المجلس بمحاولة تحويل كل المشاريع العالقة الى
الهيئة العامة، الحالية إذا اجتمعت لضرورات أو الهيئة المقبلة بعد الإنتخابات
النيابية".
أضاف:
"ما أستطيع أن أؤكده ان هناك ورشة قد فتحت اليوم، وهي تحتاج لسنوات طويلة.
وعلينا أن نواجه اليأس بإرادة صلبة، لأن لبنان بدون بيئة لا يكون لبنان".
وعن
مطمر الناعمة قال: "هناك اجتماع بعد الظهر للجنة حكومية بهذا الخصوص برئاسة
الرئيس تمام سلام لبحث موضوع النفايات الصلبة ولتحديد بدائل لمطمر الناعمة مع
تحديد التواريخ الدقيقة، إذ الى الآن يتم التأجيل من تاريخ الى آخر دون أن نكون
أوفياء مع التزامنا حيال أهل الناعمة وكل محيطها. وإن شاء الله نسمع غدا أخبارا من
الحكومة حول هذا الموضوع ونعود اليه في اللجنة".