فياض: التحالف الدولي يريد قتال "داعش" بالعراق وتوظيفه لمصالحه في سوريا

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "مقاومتنا قد انتصرت على إسرائيل بفعل احتضان مجتمعنا، وستنتصر على الظاهرة التكفيرية كذلك لأن مجتمعنا يدافع عن وجوده وأرضه ووطنه ووحدته"، معتبراً أن "الظاهرة التكفيرية هي ظاهرة شاذة غير طبيعية وستزول بالتأكيد، ولكن ثمن هذه الظاهرة باهظ ومدمر وخطير، ولذلك كلما أسرعنا في احتوائها ووضع حد لها كلما كان ذلك أجدى وأقل كلفة، وهذه حقيقة تستدعي تظافر الجهود والتعاون، وتحويل مواجهة الظاهرة التكفيرية إلى مواجهة مفتوحة لا هوادة فيها بعيدة عن الانتقائية أو الاستنسابية أو المواربة أو المواقف المزدوجة التي تستبطن رهانات خفية".


وخلال احتفال تأبيني في بلدة الطيبة الجنوبية رأى النائب فياض أن "التحالف الدولي يريد أن يقاتل "داعش" في العراق لكنه يريد أن يوظفها في حساباته ومصالحه في سوريا "، مشيراً إلى أنه "كلما ازدادت الأوضاع سوءاً وتعقيداً في سوريا كلما ارتدت سلباً على لبنان، ولذلك يجب أن نضع في حسباننا سعي التكفيريين من "داعشط و"النصرة" إلى تصعيد تحركاتهما ونشاطهما ليس فقط في عرسال وجرودها أو على حدودنا في سلسلة جبال القلمون إنما أيضاً في الداخل اللبناني".
وأشار النائب فياض إلى أن "التكفيريين يسعون بدأب إلى تشييد بنية تحتية صلبة وناشطة في كل المناطق اللبنانية يكون بمقدورها القيام بعمليات إرهابية تقضي على الاستقرار والأمن في لبنان بهدف تفجير التناقضات والصراعات المذهبية، وهذا يستدعي أيضاً تصعيد المواجهة معهم"، معتبراً أن "كل من يقدم ملاذاً آمناً أو مساعدة للتكفيريين أو يتبنى شعاراتهم أو يغطيهم إنما هو شريك لهم، وعلى القضاء أن يتحرك لملاحقة هؤلاء".


ودعا اللبنانيين جميعاً الى "الإلتفاف حول الجيش اللبناني الذي يجب أن تطلق يده من دون قيود أو تعقيدات للمضي قدما ًفي معركة إنهاء الوجود التكفيري على المستويين العسكري والأمني".