فضل الله: المقاومة المتيقظة أحبطت مخطط استهداف قرانا وبلداتنا بالبقاع

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "المقاومة المتيقظة في الليل والنهار أحبطت مخطط الجماعات التكفيرية باستهداف قرانا وبلداتنا في البقاع، وهي أثبتت مرة أخرى أنها درع الوطن وعلى جهوزية دائمة لإلحاق الهزيمة بأي معتد يحاول استهداف بلدنا سواء كان على الحدود الجنوبية أم الحدود الشمالية".

وخلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور اسبوع على رحيل حسين علي قدوح في حسينية بلدة تبنين الجنوبية، رأى ان "الإعتداء على بعض النقاط في الجرود البقاعية هو جزء من العدوان التكفيري على لبنان والذي يتخذ أشكالاً متنوعة من إرسال السيارات المفخخة، وزرع العبوات واستهداف الجيش وخطف العسكريين، وذلك كله من اجل ضرب دعائم الدولة وتفكيك جغرافية الوطن ليسهل على الجماعات التكفيرية إقامة إماراتها على الأراضي اللبنانية على شاكلة ما يحصل في جوارنا الإقليمي، لافتاً إلى أن هذا المخطط يصطدم في لبنان بمعادلة قوية صلبة وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي توفر مظلّة الحماية لبلدنا، وتبدد أحلام تلك الجماعات كما بددت في السابق ولا تزال أحلام العدو الإسرائيلي".
وشدد على ان "مجاهدي المقاومة في الوديان وعلى التلال وبين الصخور لا تغمض لهم عين ما دام هناك تهديد وخطر عي اهلنا، فحيث توجد هذه المقاومة لن يتمكن للجماعات التكفيرية من تحقيق اهدافها، فلا يوجد في قاموس المقاومة تراجع أو تخل عن المسؤوليات أو السماح لأي معتد بالنيل من أهلها، ولولا وجود هذه المقاومة وتكاملها مع الجيش واحتضان شعبها لخياراتها لتمكنت الجماعات التكفيرية من نقل معاركها إلى داخل المدن والقرى اللبنانية".
واعتبر فضل الله أن "الإعتداء على جرود البقاع محاولة يائسة وبائسة من تلك الجماعات لإيجاد منفذ لها بالسيطرة على مواقع لاستهداف أهلنا، ولكن المقاومين بشجاعتهم وتضحياتهم منعوا المعتدين من تحقيق أي هدف وردّوهم خائبين بعد إلحاق الهزيمة بهم، وهذا ما سيكون عليه مصير أي محاولة للنيل من شعبنا".
وشدد على انه "بالرغم من الإستهدافات المتكررة لبلدنا والمخاطر المحدقة به فإنه يظل محافظاً على وجوده واستقراره العام نسبة إلى ما يحدث في جوارنا، وهذا كلّه بفض قرار المقاومة التاريخي بالتصدي للجماعات التكفيرية على الأبواب اللبنانية من الجهة الشمالية ومنعها من تحقيق أهدافها، فشعبنا اليوم مطنئن إلى مستقبله واستقراره وثباته في أرضه لأن هناك مقاومة شجاعة تتكامل مع الجيش والوطني في الدفاع عن بلدها وحماية سيادتها الوطنية".
وأشار إلى ان "تضحيات المقاومة منذ أن بدأت التصدي لهذا الخطر الجديد منعت سقوط لبنان، فلو تمكنت تلك الجماعات من السيطرة على سوريا وبخاصة المحافظات الحدودية لأمكن لها نقل حربها إلى الداخل وزعزعة البنيان اللبناني، وضرب الدولة ومؤسساتها والإستقرار والعيش الواحد وإثارة الإضطراب والفتن، وهذا لم يعد تقييمنا وحدنا، بل حتى بعض أولئك الذين اعترضوا في البداية غيّروا مواقفهم داخل الصالونات وفي النقاشات المغلقة".