الوفاء للمقاومة في بعلبك: الدولة القوية القادرة تحمي الوطن والمواطن

التفاصيل


 

رأت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بعلبك أنه "أمام استمرار العدوان المزدوج الصهيوني التكفيري على أمتنا ، تتعرض منطقتنا لممارسات شريرة من بعض الأفراد تنال من كرامتها وأمنها واقتصادها ومستقبلها، وتؤدي إلى نشوء مجموعات وتحالفات تحت عناوين مختلفة، ما ألحق ببعلبك والمنطقة أضرارا بالغة لا يمكن السكوت عنها".

وبعد لقاء في مكتب كتلة "الوفاء للمقاومة" في بعلبك للبحث في الأوضاع الأمنية والمعيشية وما تشهده المدينة من إطلاق نار وتهديد للمواطنين الآمنين وفي الخطوات المطلوبة من الدولة وأجهزتها لضبط الوضع الأمني ومحاسبة المخلين والمرتكبين، اعتبرت أنه "أمام هذا الواقع المرير نتساءل كيف يتفرج المسؤولون ومنذ سنوات على هذا الواقع، فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة أو كانوا يعلمون، وهم يعلمون، فالمصيبة أكبر. لقد راجعنا وراجع نوابنا كل المسؤولين ولا زال الأمر يزداد سوءا".

وأشارت إلى "أننا نقدر وبكل الاحترام والمحبة تضحيات ضباط وعناصر جيشنا اللبناني وبعض القوى الأمنية ، إلا أن استمرار هذا الواقع يعني عدم قدرتنا على الاستمرار وتصدع مجتمعنا المطالب بمزيد من التوحد والتماسك في مواجهة الاستهدافات الخطيرة"، مشددة على ان "الذي يحمي الوطن والمواطن هو الدولة القوية القادرة التي حفظناها بدمائنا وأولادنا وأرزاقنا، فإن كانت دولتنا تشعر بمسؤوليتها تجاه منطقتنا المحرومة، فإن واجبها وعلى كل المستويات، أن تبادر وبسرعة إلى وضع حد لهذا الشر المستمر، سواء بتأمين فرص العمل للذين يبررون سوء سلوكهم واستهتارهم بإهمال الدولة لهم ولمنطقتهم، ما جعلهم في فقر وقلة في الحال تدفعهم إلى حيث لا يرغبون، أو باعتقال الذين يصرون على الأذى والإضرار بالناس، وبالتالي إعادة تأهيلهم ليعودوا إلى مجتمعهم أناسا صالحين في مجتمع صالح مقاوم للمنكر ولكل المعتدين الظالمين".

وختم: "لقد طفح الكيل، لذلك وبعد هذا النداء نأمل ألا يذكرنا استمرار استهتار الدولة بقول الشاعر لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي".