التفاصيل
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن ظاهرة التكفيريين هي ظاهرة مناقضة للتطور والتقدم، لافتاً إلى أنها ظاهرة مدمرة وتقسيمية وإقصائية، ورغم شعاراتها الدينية، فهي تخدم السياسات الخارجية لأعداء الأمة ويتم توظيفها ضد وحدة الأمة ونموها وإستقرارها"، مؤكداً أننا "ماضون في مواجهتها، من موقع الدفاع عن الكيان اللبناني والدولة والمجتمع"، مشيراً إلى أن "داعش كما النصرة يشكلان تهديداً للكيان اللبناني ولدولته وصيغة التعايش بين اللبنانيين".
وخلال رعايته
حفل تكريم طلاب لمؤسسة الإمداد الخيرية الذي أقيم في مجمّع السيدة زينب، أعلن أنه
"رغم كل الدعوات الايجابية البناءة المنفتحة التي كنا نطلقها ولا زلنا، فإن
الطرف الآخر لم يلاقنا في منتصف الطريق، إذ أمعنا في مواقفه التصعيدية
والاستفزازية وإن بعض ممثليه في السلطة، إنما يتذاكون على الرأي العام اللبناني
فيما هم مكشوفون، وإن مواقفهم تتعارض مع منطق الدولة ومع مواقعهم التي يمثلونها،
هؤلاء يبدو أن لديهم رهانات غير معلنة وحسابات مضمرة لا تخدم الاستقرار".
وشدد على أننا
"مرنون لكننا لسنا متساهلين، خاصة عندما يتصل الأمر بمواجهة مخاطر وجودية
تتهدد الوطن، لذلك نحن نحذر من نوايا تدفع الوضع باتجاه التصعيد سياسياً وأمنياً،
وبالتناغم مع تصعيد مفاجئ على المستوى الإقليمي، في حين إن مصلحة لبنان واللبنانيين
تكمن في تخفيف التناقضات وإحتواء الاختلافات والإبتعاد عن المواقف الإستفزازية
والتصعيدية".