فياض: داعش والنصرة يشكلان تهديدا للكيان اللبناني ولدولته وصيغة التعايش فيه ونحن ماضون في مواجهتهما

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


نظمت جمعية الامداد الخيرية الاسلامية، في أجواء عيد الغدير، وبرعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، حفلا تكريميا في مجمع السيدة زينب لتلامذتها الناجحين في المرحلة المتوسطة في مدرستي الامام الخميني- الكفاءات ومجمع اهل البيت التربوي- زقاق البلاط، والبالغ عددهم 164 تلميذا وتلميذة، في حضور أوليائهم وحشد من الفاعليات التربوية والاجتماعية.


كلمة الادارة والهيئة التعليمية القاها مدير ثانوية الامام الخميني محمود نقش، فتحدث عن معاني المناسبة، متمنيا للمتخرجين التوفيق والاستمرار والنجاح في ميادين الحياة. أما كلمة التلامذة فالقاها عباس فرحات، وتخلل الحفل لوحة فنية من وحي المناسبة.

فياض

وكانت كلمة لراعي الحفل بارك فيها للطلاب نجاحهم، ثم تطرق الى أوضاع البلد، فقال: "ان ظاهرة التكفيريين هي ظاهرة مناهضة للتطور والتقدم، انها ظاهرة مدمرة وتقسيمية واقصائية، ورغم شعاراتها الدينية، فهي تخدم السياسات الخارجية لاعداء الامة، ويتم توظيفها ضد وحدة الامة ونموها واستقرارها".

واذ أكد "اننا ماضون في مواجهتها، من موقع الدفاع عن الكيان اللبناني والدولة والمجتمع"، رأى ان "داعش والنصرة يشكلان تهديدا للكيان اللبناني ولدولته وصيغة التعايش فيه".

وأعلن أنه "رغم كل الدعوات الايجابية البناءة المنفتحة التي كنا نطلقها ولا زلنا، فان الطرف الاخر لم يلاقنا في منتصف الطريق، اذ امعن في مواقفه التصعيدية والاستفزازية، وان بعض ممثليه في السلطة انما يتذاكون على الرأي العام اللبناني فيما هم مكشوفون، وان مواقفهم تتعارض مع منطق الدولة ومع مواقعهم، هؤلاء يبدو ان لديهم رهانات غير معلنة وحسابات مضمرة لا تخدم الاستقرار. اننا مرنون لكننا لسنا متساهلين خاصة عندما يتصل الامر بمواجهة مخاطر وجودية تتهدد الوطن، لذلك نحن نحذر من نوايا تدفع الوضع باتجاه التصعيد سياسيا وامنيا وبالتناغم مع تصعيد مفاجىء على المستوى الاقليمي، في حين ان مصلحة لبنان واللبنانيين تكمن في تخفيف التناقضات واحتواء الاختلافات والابتعاد عن المواقف الاستفزازية والتصعيدية".

وفي الختام وزعت الشهادات على الخريجين.