التفاصيل
شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في مجمع الإمام الحسن في بلدة قاعقعية الجسر، على ان "لنا الحجة البالغة على الجميع في أننا كنا أول من تصدى للإرهابيين التكفيريين وهزمناهم في كل مكان واجهناهم فيه".
وأضاف: "وبعد أن استفاق البعض لسبب من الأسباب ربما لمصلحة عابرة، استفاق وأذعن بأن هؤلاء هم قوم إرهابيون لم يعد لأحد أن يعيب علينا كيف نواجههم خصوصا أن هؤلاء يخدمون مشاريع أميركا والغرب، وهم يصبون في نهاية الأمر - عبر تقسيمهم وتفتيتهم لأوطاننا وزرع الفتن بين شعوبنا - يصبون في خدمة المشروع الاسرائيلي".
واشار رعد الى ان الحزب لا يغفل عن عدوانية إسرائيل، وإن المواجهة مع هؤلاء التكفيريين تأخذ بعض الوقت حين يتستر هؤلاء وراء بعض الناس الذين يحيطونهم بالرعاية والعناية، ذلك لأننا لا نريد أن نستبيح المضللين ولأننا نحرص على أرواح المدنيين ولأننا نريد للمكونات السياسية الطائفية والمذهبية في لبنان أن تعود للعيش معا في مجتمع واحد ووطن واحد وتحمل هموما واحدة وتقرأ في كتاب واحد وتشخص العدو وتحدد الصديق والحليف.
وشدد رعد على "ضرورة تقوية الجيش اللبناني وتسليحه، من هنا كان ترحيب "حزب الله" بالهبة الإيرانية غير المشروطة والمجانية، والتي لا يترتب عليها مجيء خبراء إيرانيين ولا تدريبات ولا تأهيل وما شاكل ذلك".
ودعا إلى "اتخاذ قرار بقبول هذه الهبة لأن من شأنها أن تقوي وضع الجيش في مواجهة هؤلاء الإرهابيين الذين يتحدون كل اللبنانيين". وقال: "إننا لا نفهم حتى الآن هذا التأخير في الإجابة ولماذا يتردد البعض في قبول هذه الهبة. ونقول لأهل السيادة: هذه الهبة غير المشروطة مصلحة سيادية وطنية عليا، والذي لا يقبلها يطعن بالسيادة الوطنية. بل نكاد نقول أنه لا يملك قدرة على استقلال موقفه الوطني، وهو يريد أن يأخذ في الإعتبار الموقف الأمريكي المتحفظ والموقف الخليجي الرافض والموقف الغربي الطاعن".
واضاف رعد: "إننا نريد أن نأخذ مصلحة شعبنا في الإعتبار. ألستم أصحاب الشعار " لبنان أولا"؟ فهذه الهبة تصب في خدمة لبنان أولا، وإذا رفضتموها تكونون كمن يطعن بالشعار الذي ضحكتم به على الناس كل الفترة الماضية".