التفاصيل
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "ما ينكشف يومياً من تحضيرات ومخازن أسلحة وعبوات ناسفة ومخططات خطيرة من قبل المجموعات التكفيرية ومن يوفر لهم الغطاء السياسي يظهر أن ثمة منظومة متكاملة تتمظهر بأشكال ومواقع مختلفة لا تقتصر على المجموعات التكفيرية التي تنتمي لداعش والنصرة، إنما هناك شخصيات لها صفتها الدينية وأخرى لها صفتها السياسية قد ذهبت بعيداً في التنسيق والتعاون والحماية للمجموعات التكفيرية، وإن هذه الشخصيات تؤدي دوراً خطيراً لا يقل خطورة عن المجموعات التكفيرية التي تتولى تنفيذ الهجمات الإرهابية".
وخلال المجلس
العاشورائي الذي يقيمه حزب الله وحركة أمل في قاعة حسينية شهداء بلدة الطيبة
الجنوبية، اعتبر ان أخطر ما يقوم به البعض هو عندما يستغل التوازنات الطائفية
لتغطية المجموعات التكفيرية، وهو بهذا يحشر الجميع في الزاوية وخاصة الدولة
والأجهزة الأمنية، ويضعنا أمام تعقيدات سترتد سلباً على الوضع اللبناني
برمته"، مشيراً إلى أن "الرأي العام اللبناني قد بات حائراً فيما يسمعه
ويراه من مواقف وسلوكيات متناقضة حيث يظن البعض أنه يتشاطر على الرأي العام فيما
هو في الحقيقة بات مكشوفاً تماماً، وهو بات معروفاً بتواطئه مع الجماعات التكفيرية
بهدف مكاسب سياسية رخيصة وواهنة وعلى حساب الأمن والإستقرار"، داعياً الجميع
إلى "تفاهم المعتدلين في وجه التكفيريين وتفاهم العقلاء في وجه قاصري
الرهانات الفاشلة والحسابات الخاطئة حرصاً على وحدة الوطن وأمنه واستقراره".