حسن فضل الله: المشروع التكفيري بدأ ينحسر وداعموه يكتوون اليوم بناره

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



جدد النائب حسن فضل الله خلال مجلس عاشورائي أقامه حزب الله وحركة أمل في حسينية بلدة ميفدون - قضاء النبطية، "الدعوة للفريق الآخر إلى الإحتكام للعقل وإلى عدم إلقاء التبعات على الآخرين". وقال: "إذا كان هذا الفريق يشعر بالخيبة والخسارة وبسقوط الرهانات وبفشل الخيارات، فإن عليه أن يعمد إلى إعادة النظر في حساباته، لا أن يكابر ويستمر في محاولة الرهان على متغيرات من هنا وهناك"، مشيرا إلى أن "هذا الموضوع قد حسم وانتهى في لبنان"، لافتا إلى "محاولة هذا الفريق خلق سجال مع حزب الله بسبب خسران الخيارات والرهانات".

أضاف فضل الله ان "هؤلاء الذين يتطاولون على الكبار بعد أن فشلوا في كل خياراتهم، لن يستطيعوا أن يصلوا إلى مستوى الكبار وسيبقون كما هم ، ولن نعطيهم شرف أن يرتقوا ويصلوا إلى مستوى الكبار"، مؤكدا أن "التكفيريين الإرهابيين لن يستطيعوا أن ينالوا من هذا البلد، كما لن تستطيع إسرائيل أن تنال منه". ورأى أن "المشروع التكفيري بدأ ينحسر وهو لا أفق له ولا إمكانية له للنجاح، وان الذين دعموه وشكلوا له حاضنة إقليمية ودولية يكتوون اليوم بناره" .
وشدد على "أن لبنان الذي حمته المقاومة سواء في مواجهة العدو الإسرائيلي، أو في مواجهة هذا المشروع التكفيري، سيبقى عصيا على إمكانية إسقاطه من أي جهة معادية او على جره إلى الفتنة الداخلية"، معتبرا أن "في لبنان قواعد ومرتكزات ومسلمات لا يمكن لأحد أن يخل بها، ومن هذه المسلمات انه "بلد سيبقى قويا عزيزا موحدا قادرا على الصمود في مواجهة هذه الرياح التي تأتينا من هنا وهناك".

وقال فضل الله "إننا لو لم نتخذ القرارالتاريخي بمواجهة التكفيريين، لكان هناك تهديد بنيوي لمجتمعنا ولبلدنا، ولكان هناك تهديد بنيوي لديننا، ونحن في مواجهتنا لهؤلاء نمنع إنحرافا كبيرا في أمتنا وديننا، وان التضحيات التي قدمتها المقاومة ودماء شهدائها هي التي حمت واقعا وفعلا حقيقة بلدنا" .