التفاصيل
اعاد عضو كنلة "الوفاء للمقاومة" علي فياض خلال احياء مراسم العاشر من محرم في الخيام "التأكيد على فلسطين المنسية والأقصى المحاصر والقدس التي تنتهك حرمتها"، لافتاً الى أن "الكل مشغول عن فلسطين، وهذه الأنظمة والمجموعات غير معنية بالدفاع عنها وهي تعمل بتوجيهات أعداء الأمة".
وأكد ان
"المقاومة التي هزمت اسرائيل وحررت الأرض لا تزال في موقع الدفاع عن لبنان
وهي بكامل جهوزيتها، وإن كانت مشغولة على الحدود الشرقية فعينها لا تزال على
الحدود الجنوبية لمواجهة اسرائيل وهزيمتها في حال انتهك السيادة اللبنانية، لأن
الثمن سيكون باهظا".
واعاد التأكيد
على "الموقف تجاه الجماعات التكفيرية التي تشكل الامتداد اليزيدي"،
لافتا الى أننا "في هذه المرحلة نقف مع الجيش والأمة واصلاحها في وجه هذه
الجماعات التي تريد الفتنة والانقسام، نحاربهم من موقع اسلامي جامع وانساني
منفتح"، داعيا الى "تحالف شيعي وسني ومسيحي ودرزي لمواجهته، المستقبل
ليس لها وانما لأمة موحدة قوية عصية على الانكسار، خلاصنا في الوحدة والحوار
والاستقرار والمقاومة".
وشدد على
"تفعيل دور المؤسسات لتفعيل دور الدولة والمحافظة على الاستقرار لمواجهة
البؤر التكفيرية"، معتبرا أن "ليس هناك من مجال لأي مؤتمر تأسيسي ولا
لمثالثة"، مشددا على أن "المثالثة وهم وهو ليس مطلبنا، والمؤتمر لا يفرض
على اللبنانيين ابدا، فلنتمسك بالطائف كناظم لعلاقاتنا بين بعضنا ولنطبقه لان
الآليات التي يتضمنها هي الضامن للاصلاح السياسي".