التفاصيل
أقام معهد البحوث الصناعية قبل ظهر اليوم، احتفالا بتخريج 36 طالبا من كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، تابعوا دورة تدريبية في مجال التلحيم والفحوص اللاإتلافية في المركز اللبناني للتلحيم التابع للمعهد. وحضر راعي الاحتفال وزير الصناعة حسين الحاج حسن، المدير العام لمعهد البحوث الصناعية بسام الفرن، ممثل رئيس الجامعة اللبنانية عميد معهد الدكتوراه فواز عمر، عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية رفيق يونس، وأساتذة الكلية ومديرو المعهد ومسؤولو الأقسام والمختبرات.
وألقى الحاج حسن كلمة متمنيا في بدايتها أن يحمل العام الجديد الخير والنجاح والأمن والتطور لجميع اللبنانيين.
وقال: "يشرفني ان أشارك في هذا الاحتفال، وأود أن أؤكد التعاون بين معهد البحوث الصناعية والجامعة اللبنانية بكل كلياتها، وبين سائر المؤسسات ووزارة الصناعة ومؤسسة المقاييس والمواصفات، وذلك للاستفادة من الطاقات والخبرات المتبادلة، ولتعزيز العمل المؤسسي. لا بد من التأكيد على اهمية تطوير البحث العلمي وسائر العلوم. وفي هذه المناسبة لا بد من الثناء على المستوى التعليمي العالي في لبنان والذي استطعنا ان نحافظ عليه. كما أعبر عن فخري بمعهد البحوث الصناعية وبالجامعة اللبنانية التي هي في طليعة الجامعات اللبنانية على صعيد المستوى التعليمي. ولقد انتزع طالبان من كلية الهندسة المرتين الاولى والثالثة في برنامج انجازات البحوث الصناعية (LIRA)".
وشدد على أنه "رغم تردي الكثير من الامور في القطاعين العام والخاص في لبنان، حافظ المستوى التعليمي والعلمي على مكانته، وأقول إننا في وضع جيد، ونأمل أن يتطور باستمرار لينعكس دائما على جودة التعليم وجودة الصناعة وجودة المنتج اللبناني. وأهنىء معهد البحوث الصناعية على تمسكه باستمرارية عمل المركز اللبناني للتلحيم الفريد من نوعه في المنطقة، رغم تكبيده المعهد موازنة لا بأس بها، وذلك لأهميته العلمية والتعليمية، وكونه يلاقي الحلول للباحثين والصناعة والمتدربين والطلاب. نحن مقتنعون بأهمية العلم والتعليم في لبنان، لكونهما مرتبطين بالتنمية ارتباطا وجوديا وجوهريا. لا تنمية ولا تعميق للمعرفة في المجتمعمن دون تعليم".
