التفاصيل

اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "مشكلتنا مع بيت الأسعد ليست عشائرية أو شخصية، بل خلاف سياسي. لكن هذا لا يمنع أننا جميعاً أولاد بلدة واحدة ولا ينسينا تاريخ بني وائل وناصيف النصار في المقاومة التي نعتز بها في جبل عامل".

ونوّه فياض في حديث الى "الاخبار" بأن اللقاء في الطيبة كان بعيداً عن السياسة، علماً بأن استقبال أولاد الأسعد في الطيبة لقي معارضة ومنشورات هاجمت الحزب والإقطاع معاً. واكد فياض أن الاعتراض "كان فردياً لا يمثل قيادة حركة أمل". ولتصويب الأمور، شرح للرئيس نبيه بري ظروف عودتهم إلى الطيبة "حتى لا يساء فهم الخطوة". بري قابله بموقف مبارك للخطوة، معتبراً أنها في موقعها الصحيح. "لو أننا مختلفون في السياسة، لكنهم أولاد الطيبة يحق لهم العودة" نقل فياض عن بري، مذكراً بخطوات مماثلة بادر إليها تجاه كامل الأسعد، منها إيفاده عدنان ضاهر إلى المستشفى حيث يرقد، عارضاً باسمه الدعم وتغطية النفقات. ترحيب بري شجع فياض على متابعة التواصل الشخصي مع أبناء الأسعد في الفترة المقبلة.