التفاصيل
لفت وزير
الصناعة حسين الحاج حسن خلال اللقاء
الحواري الذي نظمته جمعية الصناعيين اللبنانيين الى ان "حجم الناتج المحلي
حوالى 50 مليار دولار، فيما بلغ حجم العجز في الميزان التجاري السنة الماضية 17
مليار دولار. وعند الاطلاع على العجز خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي،
فإن الدلائل تنحو إلى اتجاه نحو ارتفاع العجز في الميزان التجاري الى حدود العشرين
مليار دولار في نهاية هذا العام".
واوضح اننا
"نستورد من الخارج بما قيمته 21 مليار دولار ونصدّر بما قيمته أربعة مليارات
دولار تقريباً. أي أن لبنان يدفع الى الخارج 17 مليار دولار سنوياً لا نملكها في
الحقيقة، كون لا موارد طبيعية ولا مخزون طبيعياً لدينا نعوّض به هذا العجز. لدينا
النفط صحيح، ولكننا حتى الآن لم نعرف كيف نستخرجه. وعجز الـ17 مليار دولار ليس
بالرقم السهل. كان في الماضي يتراوح بين 7 الى 8 مليارات دولار".
وأشار الى ان
"الدين العام في نهاية هذا العام يتخطى الـ70 مليار دولار. فضلاً عن تسجيل
عجز في الموازنة سنوياً. علماً ان لبنان يستدين لخدمة الدين، كما أن نسبة بطالة
عالية تصل الى حدود الـ25% عامة، والى 35% في صفوف الشباب. وكانت الدول العربية
والخليجية والافريقية تستوعب نسبة من اليد العاملة اللبنانية، ولكن الظروف اليوم
تغيّرت بسبب وجود تنافس كبير بين العمالة اللبنانية والعمالة الآسيوية".