التفاصيل

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية  إلى ان "المقاتلين التكفيريين في جبال لبنان أتوا من القلمون وأصبحوا على امتداد جبال لبنان الشرقية وهم منقسمون بين النصرة وداعش وفرقاء آخرين"، لافتا إلى ان "داعش كانت تنتظر دعما من الرقة وقدوم آلاف المقاتلين ليتمكنوا من السيطرة على منطقة عرسال".

واعتبر في حديث تلفزيوني ان "الدولة تعاطت مع هذه المشكلة من منطق ضعف وأول دخولهم إلى عرسال اتصلت الدولة بقطر طالبة منها دفع المال للمسلحين للافراج عن العسكريين وهؤلاء استمروا في ابتزاز الدولة"، لافتا إلى ان "ذبح عسكري وعرض صوره على الشاشات ذبح للشعب اللبناني واهانة للدولة اللبنانية بكاملها".
ورأى سكرية ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون وأمام ما يجري في المنطقة همه الوحيد كيف يحافظ على المسيحيين في لبنان وكل طروحاته تنطلق من هذا الهاجس"، معتبرا ان "فرط الحكومة أمر ليس بمصلحة أحد لأننا بذلك ندخل البلاد بالمجهول".
من جهة أخرى، رأى ان "المحاكمة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة ناقصة ومشكوك فيها إلى ان يأتي المخبر ميلاد كفوري إلى المحكمة ويروي كيف تمت المؤامرة". وقال: "ليبين التحقيق كامل الحقائق، ولا احد يمكن ان يلغي المحكمة العسكرية".