التفاصيل
أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن في حديث تلفزيوني ان "معركة القلمون ساهمت بابعاد الخطر التكفيري وقطع خطوط الامداد الى مناطق عديد في سوريا في القلمون وريف دمشق"، مشيراً الى ان "هناك معركة يجب ان تستمر حتى اسقاط مشروعهم في سوريا، ومنها معركة القلمون لمنع اسقاط سوريا ودورها ولمنع تمدد التكفيريين الى لبنان ولمنع تهديد الجماعات التكفيرية للبنان ولمنع ضرب ظهر المقاومة في سوريا"، مضيفاً "نحن لا نميز بين تكفيري واخر ونخوض المعركة بناء لمقتضيات الميدان وكلهم استهدفوا ابناء سوريا ولبنان والعراق".
ولفت الحاج حسن الى ان "في العراق هناك حكومة مركزية وجيش قوي والحشد الشعبي وهم يقومون بدور المساندة بشكل جيد وفي الرمادي تم ممارسة ضغوط لمنع الحشد الشعبي من الدفاع عن الرمادي ومجلس المحافظة طلب تدخل الحشد الشعبي واصدار امر من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بذلك، وعلى الجميع ان يعمل لاستعادة الرمادي والتحالف لعب دوراً سلبياً ملتبساً بهذا الشأن من خلال منع القوات العراقية والحشد الشعبي من التدخل"، مضيفاً "العراقيون امام مرحلة استعادة الرمادي التي ارتكب فيها مجازر بحق السنة وهذا دليل على انه لا يميز بين السنة والشيعة وهذا صلب المشروع التكفيري الارهابي ويجب ان نتعاون على مواجهته".
وشدد على ان "الجيش السوري وحزب الله بقاتلان معاً بوجه مشروع تدمير سوريا ولبنان"، مشيراً الى ان "هناك فبركات عديدة تسعى اليها الغرف السوداء وسوف يستمرون في بث الاكاذيب وسنستمر بالمواجهة مع هؤلاء التكفيريين، والعلاقة تتسم بالتفاهم والمودة بين حزب الله والجيش السوري"، مؤكداً ان "ليس لحزب الله مشروع لانشاء حزب الله في اي دولة في العالم ولنا اصدقاء في كل العالم".
واعتبر ان "المحكمة الخاصة بلبنان لا صدقية ولا شرعية لها وهذا موقف سياسي وليس عقائدي، وهناك دراسات عديدة حول المحكمة تثبت ذلك".