فياض:كل الإدعاءات في مواجهة "داعش" سقطت والمخاطر تدفعنا للإصرار

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومةعلي فياض أن "ثمة نفاق سياسي لا حدود له من قبل التحالف الغربي وحلفائه الإقليميين الذين يدّعون محاربة "داعش"، إذ لا أثر يذكر لضرباته العسكرية التي تكاد تكون فولكلوراً، بل إن السياسات المعتمدة من قبل هذا الفريق باتت تتعاطى مع "داعش" و"النصرة" كأداتين رئيسيتين في مواجة النظام والدولة في سوريا".


وخلال احتفال تأبيني في بلدة الخيام، أكد فياض أن "كل الإدعاءات في مواجهة "داعش" قد سقطت، وبتنا أمام مشهد شديد الوضوح لا لبس فيه، وهو أن المقاومة وحلفاءها في مواجهة تحالف غير معلن من التكفيريين والغرب وحلفائهم الإقليميين"، مشيراً إلى أن "هذا التحالف غير المعلن يخفي تعاوناً وتقاطعاً في الوظائف والأدوار والمصالح الراهنة، ويأخذ المنطقة من خلال سياسته إلى وضعية تزداد خطورتها واحتمالات تدهورها، بما فيها بعثرة خريطة المنطقة وتحويلها إلى جحيم من الفوضى والإضطراب"، مشدداً على أن "هذه المخاطر تدفعنا إلى المزيد من الإصرار على المواجهة والتصدي والقتال، لأن الخيارات الأخرى معدومة وغير واردة، خاصة وأن الفريق الآخر يقفل الباب أمام الحلول السياسية
".