التفاصيل

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض ان "العدو يخطىء اذا ظن ان ظهر المقاومة مكشوف، المقاومة لا تزال حاضرة للتصدي للعدوان واي خطر قد يطرأ، وليست مشغولة في مواجهة التكفيريين"، مضيفا "الجنوب ليس مستباحا، ومقاومتنا قادرة بصورة كاملة وواثقة من قدرتها على خوض معركتين في آن معا وخوض جبهتين".

وخلال احتفال بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير" جرود عرسال هي منطقة لبنانية محتلة، هي التي كانت ترسل السيارات المفخخة وهي التي هاجمت الجيش وقوى الامن الداخلي واعتقلت وخطفت وذبحت العسكريين، اكثر من ذلك هي التي تحركها الكثير من المداخلات الاقليمية والدولية التي لا تريد خير الوطن".

واكد فياض انه "ليس لدينا مشكلة مع اهل عرسال لانهم اهلنا ونحن معنيون بأمنهم الذي هدده التكفيريون، لذلك على الجميع عدم خلط الموضوعين ببعضهم البعض"، موضحا ان "هناك من يسعى إلى تخويف اهل عرسال وتحويل المسألة الى مسألة مذهبية وهي ليست كذلك على الاطلاق، بل هي مسألة سيادية لبنانية وعلينا ان نتعاطى معها على اساس انها قضية وطنية لبنانية"، داعيا الى "تضافر الجهود لمعالجة هذه المشكلة ووضع حد لها، لذلك نتطلع لان تكون الحدود بأكملها الشرقية والشمالية نظيفة من اي وجود ارهابي تكفيري، والمسؤولية في ذلك تقع على عاتقنا جميعا".