فياض: لا نريد للوطن إلاّ الخير والاستقرار والتعايش بين كل مكوناته

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

 

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أننا "كما قاتلنا العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من ثلاثين عاماً ومضينا في معركتنا معه حيث خضنا حروباً كثيرة معه وانتصرنا عليه رغم ارتكابه لعشرات المجازر وتدميره آلاف البيوت لأهلنا ومجتمعنا وقرانا، فإننا سنمضي في معركتنا ضد الإرهاب التكفيري وسننتصر فيها ولن يحول بيننا وبين الانتصار حائل، فهذا هو قرارنا الذي لا عودة عنه، وهو ما نعتبره مصلحتنا التي قدرناها تقديراً نهائياً بناء على تقديرات وطنية بيّنة وجليّة وواضحة وليست طائفية أو مذهبية".


ورأى فياض خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة محيبيب الجنوبية، أن "تصريحات الفريق الآخر التي تحاول أن تعقّد شروط المواجهة مع المجموعات التكفيرية سياسياً وميدانياً قد وضعته في موضع الذي يراهن على دور لهذه المجموعات التكفيرية في التوازنات السياسية اللبنانية، وهذا الموقف بات واضحاً في خلفياته ونتائجه ولا حاجة للتأويل والتفسير فيه، ولذلك نحن نقول إن معركتنا مع المجموعات التكفيرية إنما باتت راضخة فقط لاعتبارات المواجهة والانتصار فيها، ولم نعد في موضع من يكترث بالاعتبارات الجانبية التي يثيرها البعض من هنا وهناك، فقد سقطت كل الاعتبارات ولم يبقَ إلاّ اعتبارٌ واحدٌ ألا وهو قرارنا في أن ننتصر بهذه المعركة، وسننتصر لأننا نثق بالله الذي وعد عباده المؤمنين بأن النصر سيكون حليفهم إذا امتلكوا شروط الانتصار التي هي الإخلاص والتضحية والثبات إلى جانب الحق الذي لا ننحاز إلاّ إليه"، مشدداً على أننا "لا نريد لهذه الأمة إلا خيراً، ولا نريد للوطن إلاّ الخير والاستقرار، وأن يبنى بالتكامل والتعاون والتعايش بين كل مكوناته".