المقداد: كل من يراهن على ضرب المنطقة أمنيا أو سياسيا أو عسكريا هو واهم

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

 

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد ، في كلمة له خلال رعايته مهرجان التفوق في "ثانوية المهدي" في بعلبك، ان الكثير قيل عما يجري اليوم في منطقة بعلبك الهرمل، من تحرك لأهلها وعائلاتها وفعالياتها في مواجهة الخطر التكفيري،  قيل كلام مسيء لأهل المنطقة بأن هناك من يحرك الفتنة المذهبية، متسائلاً "أين سمعتم أي كلمة أو موقف أو شاهدتم أي يافطة أو شعار يحرض على المذهبية؟ من تكلم عن أهل عرسال  بالسوء؟ ومن هدد أهل عرسال؟"، لافتاً الى ان "كل اللقاءات أكدت أن أهل عرسال هم أهلنا، وعرسال هي بلدتنا، وأهل السنة والشيعة عائلة واحدة، فمن أين أتيتم بهذا الكلام الفتنوي، يا من تتمنون أن يكون هناك فتنة مذهبية، وعندما تطهر جرود عرسال من التكفيريين سنحميها ممن يريدون لها الشر والسوء".


وأوضح المقداد "أننا تعودنا عليكم منذ تموز 2006 إلى اليوم، تعودنا على أبواقكم السامة، فنح شعب اعتاد على الصبر، وعلى العمل، وعلى رد الأخطار المحدقة بوطننا بالسلاح والمقاومة والفكر، دفاعا عن أهلنا، ولن نرد على الذين يريدون لعرسال الشر"، مشيراً الى "اننا لدينا مطلب وحيد بأن تتحمل الدولة إنهاء الاحتلال الهمجي التكفيري لعرسال وجرودها، فالدولة تقع عليها مسؤولية تحرير الأرض، ولكن ماذا لو مضت سنوات، ولا يريد من يحكم هذه الدولة، أو من يتماهى مع التكفيريين، وضع حد للاحتلال التكفيري لجرود عرسال لرد الأذى والخطر عن بلداتنا وأهلنا؟"، مشدداً على "أننا لا نريد أن نحدد سقفا زمنيا وإنما كل ما نتمناه أن تقوم الدولة بواجبها اليوم قبل الغد، لأن أهل المنطقة عانوا وتحملوا الكثير".
وأكد "أننا نقاوم بيد ونتعلم بيد أخرى، وكل من يراهن على ضرب المنطقة أمنيا أو سياسيا أو عسكريا هو واهم
".