التفاصيل
اعتبر وزير
الصناعة حسين الحاج حسن ان الارهاب
مصدره "شبهة الدين وشبهة المذهب"، مشيراً الى ان التكفيريين الإنتحاريين
"لم يأتوا من فراغ، لقد أتوا من مدرسة التكفير التي ترعاها دول وحكومات
وأجهزة مخابرات بالأموال الطائلة لغسل الأدمغة وجعل القلوب مليئة بالحقد والقتل".
وفي كلمة له،
خلال مأدبة إفطار في بعلبك، رأى ان "الإرهاب التكفيري هو نتاج عشر سنوات من
التحريض على المنابر والفضائيات والجرائد والمجلات، وعلى لسان من يدعون أنهم رجال
دين أو سياسيين أو قادة أو أحزاب وتيارات".
ولفت الى ان
"العالم الذي يشكو من الإرهاب شارك في صنعه، بعضهم شارك بالسكوت، وبعضهم شارك
بالفعل أو بالتدريب او التسليح أو التمويل، فهناك دول عربية وإسلامية وغربية مولت
ودعمت ودربت هؤلاء الإرهابيين المجرمين، ثم يأتي من يقول إنه فكر منحرف".
وأشار الى ان في
لبنان جهات عديدة "تتوسل كل الوسائل لتحقيق أهدافها، بما فيها الفتنة
والافتراء والكذب والتحالف مع الإرهابيين، أو بالحد الأدنى التمني لهؤلاء
الإرهابيين بالانتصار، في لبنان ساسة ونواب وقادة أحزاب وإعلاميون وبعض رجال دين
انخرطوا في الفتنة، بالخطاب أو بالموقف أو ببث المعلومات الكاذبة أو الاتهامات
الباطلة".
ورأى انهم
"يعلنون رغبتهم أو أمانيهم بأن يصل جيش الفتح إلى هنا، وجيش الفتح هو النصرة
الفرع السوري لتنظيم القاعدة المصنفة عندهم الإرهابية، هؤلاء لا يتورعون عن
استخدام أي أمر من أجل تحقيق أهدافهم ولو اشتعل البلد، أو وصل إلى حافة الهاوية،
المهم أن يرضى سادتهم وولاة أمرهم وأموالهم".
وأكد انه "كما
في القلمون حيث دحرت النصرة، ستدحر داعش، ويكتب الله مزيدا من الانتصارات على يد
المجاهدين".
ولفت الى ان
"ما أعطت إيران في هذه المنطقة هو دعم المقاومة، وهذا شرف كبير، أما ما أعطى
غيرها فهو الإرهاب وهو خس كبير. لقد وقفت إيران مع المقاومة، مع فلسطين ولبنان،
ولم تميز بين مقاوم ومقاوم مهما كان انتماؤه وعقيدته وإيديولوجيته، أما الآخرون
الذين ينتقدون ويهاجمون ويعادون إيران فماذا قدموا غير الإرهابيين والفساد
والإفساد، ودفع الأموال لشراء ذمم سياسيين وأحزاب وأقلام".