المقداد: لولا انتصارات المقاومة لكانت الهرمل وبعلبك مستعمرة صهيونية

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد  خلال رعايته حفل تكريم الاعلاميين الذين أقامته ثانوية المهدي في بعلبك الى انه "لولا انتصارات المقاومة لكانت الهرمل وبعلبك مستعمرة صهيونية. وأنتم أيها الإعلاميون شاركتم في صنع الانتصار بالقلم والكلمة والصورة، وبنقل حقيقة المجازر الإسرائيلية ويوميات العدوان".


وأسف المقداد لان "البعض لم يأخذ عبرة من هذا الانتصار، ولم يزده إلا حقدا، وضع أمام عينيه بعض المعوقات التي لا تسمح له أن يرى ما يجرى في المنطقة حوله، وما هو مخطط للمنطقة، ولم يأخذ العبر، بل أعماه الحقد والضغينة لكي يمعن في تدمير هذا البلد وجيرانه في سوريا والعراق وكل المنطقة، وذلك بمساعدته على العدوان سواء بالأموال أو بالرأي أو بالأسلحة أو بالرجال".


وشدد على أننا "ذهبنا إلى سوريا لنقاتل التكفيريين حماية للمقاومة ولبلدنا، ويقول البعض أن مجموعات مسلحة تأخذ قرار البلد، المقاومة فكر وشعب وسلاح وعقيدة، هي كل مواطن شريف في هذا البلد، وليست مجموعات مسلحة، بل هي ملايين الناس الذين يأبون الاحتلال
".