فياض: إيران ستبقى إلى جانب كل المجتمعات المقهورة والمظلومة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض على أن "الانتصار الذي حققته إيران بفعل توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى هو ليس منّة من أميركا ولا منّة من أحد، وإنما هو حق انتزعته إيران بفضل ثبات قيادتها وسياساتها الحكيمة وتضحيات شعبها ووضوح أهداف قادتها"، معتبرا أن "إيران قدّمت نموذجاً لما يجب أن تكون عليه دولنا العربية والإسلامية للحفاظ على الكرامة والسيادة والمنعة والعزة الإسلامية".


وخلال احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء المقاومة الإسلامية في بلدة ميس الجبل، أكد أن "إيران لم ترد من وراء هذا الاتفاق إلاّ أن يكون خدمة للأمتين العربية والإسلامية، وأن يكون في سبيل أن تبقى مجتمعاتنا العربية والإسلامية عزيزة ومنيعة ومستقلة وقادرة على أن تقف في وجه كل أولئك الدول الذين يسعون إلى إضعاف هذه الأمة، وإلى إلحاقها بسياسات التبعية لنفوذهم ومصالحهم"، مشيرا الى أن "إيران ماضية في موقعها النضالي إلى جانب مجتمعاتنا العربية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وما ستحققه من عوائد جرّاء هذا الاتفاق إنما سيخدم في نهاية المطاف استقرار مجتمعاتنا وقوتها وعزّتها وفي طليعتها المجتمع والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".


واكد أن "إيران ستبقى إلى جانب كل المجتمعات المقهورة والمظلومة، وإلى جانب كل المقاومات في كل هذه المنطقة التي تعاني ما تعانيه، والتي تسعى إلى مواجهة مشروعات الفتنة والتقسيم والإنهاك والإضعاف لكل مجتمعاتنا العربية والإسلامية"، لافتا الى "ضرورة أن يستفيد جميع اللبنانيين من عوائد هذه التحوّلات التي حصلت خاصة وأننا في مجتمع يعاني من مواطن ضعف كثيرة على المستوى الاقتصادي والأمني والسياسي، وأن نستفيد من المواقف التي أبدتها إيران والتي لا تزال تبديها في موقع الاستعداد لمساعدة الشعب اللبناني".


وطالب فياض جميع اللبنانيين أن "يتلقفوا هذه الفرصة بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والسياسية، وأن يمدوا اليد لملاقاة اليد الإيرانية التي كانت على الدوام لمصلحة الشعب اللبناني بكل مكوناته الطائفية والسياسية والتي لا تزال كذلك في هذا الموقع"، مشددا على أن "لا شيء يغيّر من مواقعنا ومواقفنا في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي وتهديداته، فنحن جاهزون ويدنا على الزناد، وكما انتصرنا عليه في المواجهات السابقة، فإننا سننتصر عليه بإذن الله تعالى إن أعاد الكرّة في أي عدوان على أرضنا أو شعبنا أو مجتمعنا، وكذلك نحن واثقون تماماً أن مقاومتنا هذه ستنتصر على كل العصابات التكفيرية التي تريد أن تقسّم هذه الأمة وتضعفها وتنهك مقدرات القوة فيها".