التفاصيل
عقدت لجنة البيئة جلسة، قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب مروان حماده
وحضور وزيري البيئة محمد المشنوق والتنمية الادارية نبيل دو فريج والنواب: عاصم
قانصوه، ميشال موسى، علاء الدين ترو، علي عمار، عباس هاشم، محمد قباني، غسان
مخيبر، جيلبرت زوين، نبيل نقولا، سيمون ابي رميا، وشانت جنجينان، وحضر عن مجلس
الانماء والاعمار ابراهيم شحرور.
حماده
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب حماده: "مدى ثلاث ساعات
تناولت لجنة البيئة البرلمانية، واتمنى ان يكون الجو الذي ساد اللجنة ومستوى
المسؤولية التي ابداها الزملاء النواب هو نفسه في مجلس الوزراء ان ينعكس على مجلس
الوزراء بين الزملاء من ممثلي "حزب الله" الى "المستقبل"
و"القوات" و"التيار الوطني الحر" وكتلة بري الى كتلة
المستقلين الى البعث الى جميع من حضر اللجنة، صدرت توصية واحدة اساسية وهي ان
فاتحة الحل وقد وقعنا في المحظور هي تحرير هذا الحل نهائيا في السياسة اذا خلطنا
التعيينات والاليات وتقاسم الحصص في موضوع يطاول حياة كل لبناني. طبعا اتحدث عن
النفايات هنا، ولكن هذا يشمل ايضا المياه والكهرباء وغيرها من المواضيع الحياتية
ان فاتحة الحل هي تحرير هذا الحل من السياسة، وقد تناولنا كل المراحل المقبلة وهي
ليست بالسريعة والمشجعة تحتاج الى صبر المواطن ومثابرة الحكومة، وكما خرجنا بتوصية
في هذا الاتجاه تتناول دور البلديات ومسؤولياتها الكبيرة واعطائها الامكانات التي
تتيح لها ممارسة هذه الصلاحيات وطلب وضع خريطة دقيقة في موضوع الكسارات المؤهلة
لاستقبال النفايات، ليس كل الكسارات تستطيع ان تتحول الى مطامر وربما استعمال
القوة العامة، ولكن الاقناع اهم لكي يتوزع اللبنانيون ومناطق لبنان هذه المسؤولية.
غدا هناك خطة وزارية للشأن البيئي تضم 11 وزيرا سيجتمعون برئاسة الرئيس تمام سلام
والثلثاء هناك فض لكل العروض سويا لكن استشعرت جوا من التشاؤم حول نتائج المناقصة
لانه اساسا هناك خطأ فيها، واتساءل من وضع معايير هذه المناقصة، مجلس الوزراء من
ارسل المعايير ولكن اكيد هناك احد ارسل المعايير الى مجلس الوزراء من هو لا اعلم؟
المهم عندما نأتي ونقول من يدخل المناقصة عليك ان تؤمن الارض واذا لم تدبر الارض
يعني هناك تناقض اساسي ضارب المناقصة".
وأضاف: "بالنسبة الى المرحلة الآتية، يمكن ان نذهب الى اعادة طرح
المناقصة. في الوقت نفسه، سمعنا من وزير البيئة ان هناك دفتر شروط يعد للمحارق
ويحتاج الى وقت والى مجلس وزراء، معنى ذلك اننا نريد مجلس وزراء مستعدا ومؤهلا ان
يتخذ القرارات هناك بعض القوى لم توقع المرسوم، هناك كذلك نقاش حول الاربعة ايام
والستة اشهر والاربع سنوات. قبل المحارق علينا ان ننظم انفسنا ونختار اماكن
يسمونها تجميل للنفابات طبعا مراحل الترحيل تدرس ولكن الترحيل يحتاج الى معايير
معايير مقبولة خارجا وقابلة للترحيل في الداخل. نريد ان ندخل الى الفرز وبموضوع
التلزيم ان نقرر بين الكنس والجمع وغيرها، هناك مقاربة انا مع ما قاله الدكتور
سمير جعجع انه لا بد من ان يكون مجلس الوزراء مستنفرا لهذا الشيء التوصية هي الفصل
عن السياسة وادخلوا في الجو واجتمعوا واعطوا الاموال للبلديات ساعدوها لتنفيذ
الحل، وعندي تمن على الرئيس بري ان يدعو اللجان النيابية المشتركة الى اجتماع،
صحيح لجنة البيئة يجب ان تدرس الموضوع، لكن هناك لجنة الداخلية والبلديات وهي
اساسية ولجان الادارة والاشغال العامة والطاقة والمال، فكله يرتبط ببعضه. التوصية
الى الحكومة ان يخرجوا من الخلاف السياسي حول هذا الموضوع وللبنانيين اقول: اصبروا
ساعدوا بلدياتكم، وفي الوقت نفسه، اتمنى ان يضع مجلس النواب يده اكثر على الموضوع
مع انه ليس سلطة اجرائية، وان يدعو الرئيس بري اللجان في اقرب وقت".
وردا على سؤال قال: اللجان النيابية لا سلطة اجرائية لها وتمنينا على
النواب ان يضغطوا على كتلهم وفي التنمية المسؤولية مشتركة".