فضل الله: لولا قرار المقاومة بمواجهة التكفيري لما كان بقي لنا وطن

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

 

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله الى أنني "أقف مع أهل الشهداء لأقول إن دماء أبنائكم ورذاذ دموعكم ونبض قلوبكم وعزم مواقفكم التي أذهلت الصديق قبل العدو تتردد أصداؤها في دوي كل مدفع وأزيز كل رصاص مقاوم في الميدان، وفي وحدة المجتمع خلف قيادته الحكيمة، وهو الذي يستمد من إرادتكم الصلبة العزيمة على مواصلة درب التضحيات".
واوضح فضل الله ان "ثمار كل هذا الموقف الصلب لأهل الشهداء ومجتمع المقاومة يجنيها لبنان، من نصر هنا في آب عام 2006 أبقى لنا أرضاً وقرى ووجودا، وحمى الوطن وأعزّ الأمة، أو انتصارات على خطوط النار في مواجهة عدو تكفيري يستهدف وجود لبنان وعيشه الواحد وتنوعّه، ويستهدف اقتلاع وجودنا ومحو ذكرنا وطمس إرثنا وتدمير مقدساتنا".
ولفت النائب فضل الله إلى أنه "لولا ذلك الصمود لأهلنا وللمقاومين هنا وإلحاق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي، لكنّا اليوم نبحث عن وطننا على قارعة الأمم، ولكنّا مخيماً لللاجئين نستعطي رغيف الخبز وحبة الدواء، وهذا بالتأكيد لا يليق بشعب يحمل شعار سيد الشهداء "هيهات منّا الذلة"، فلولا القرار التاريخي الجريء لقيادة المقاومة بمواجهة العدو التكفيري في سوريا، ومنعه من التمدد على الحدود واستباحة أرضنا، لما كان بقي لنا وطن إلاّ في كتب التاريخ
".