التفاصيل
جددت كتلة الوفاء للمقاومة دعمها للمرشح الرئاسي القوي الذي يملك يملك حيثية شعبية ومنهجية سيادية ويبعث رسالة اطمئنان للمسيحيين في لبنان والشرق، وأملت أن تسهم جلسات الحوار الوطني بالتوصل الى انجاز هذا الاستحقاق الدستوري.
وشددت الكتلة في
بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعي على اهمية المشاركة الايجابية الجادة والصريحة في
الحوار للتوصل الى نتائج عملية وتفاهمات وطنية تسهم باعادة الحياة للمؤسسات
الدستورية ومعالجة المشاكل الضاغطة على البلاد والمواطنين.
واشارت الكتلة الى أن التردي الذي أصاب الدولة بسبب سياسات حزب "المستقبل" هو الفساد الفضائحي الذي لطالما حذرنا منه والتمادي فيه، لافتة الى أن رمي المسؤولية على الآخرين لا يغير بالحقيقة.
كما ادانت الكتلة وشجبت الاعمال الارهابية العدوانية "الاسرائيلية" والانتهاكات لحرم المسجد الاقصى وحيّت الفلسطينيين المرابطين على ثباتهم وتصديهم لتلك الاعتداءات الآثمة، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة القوى الفلسطينية، كما دعت العرب والمسلمين الى اوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والى اعلان السخط ودعم خيار المقاومة ضد العدو الاسرائيلي الذي يشكل خطراً وجودياً وتهديداً دائماً للامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ورأت الكتلة أن اكذوبة "التحالف
الغربي" ضد "داعش" ليست الا قناعاً هشاً للتغطية على تآمر الادارة
الامريكية وحلفائها الغربيين ضد سوريا واستقرارها ودورها، مشيرة الى انكشاف تواطؤ
هؤلاء مع بعض الدول الاقليمية في استخدام "داعش" وفصائل الارهاب
التكفيري الاخرى لإحكام السيطرة على سوريا وفرض وصايتهم عليها ومصادرة حق الشعب
السوري في تقرير مصيره.
واكدت الكتلة
ادانتها لهذا التواطؤ الدولي الاقليمي، كما شددت على أولوية مكافحة الارهاب ووقف
دعمه واستخدامه، والشروع في اعتماد حل سياسي وطني في سوريا بعيداً عن أي تدخل
خارجي في شؤونها السيادية.
وفي ملف آخر،
لفتت الكتلة الى أن الاصرار على مواصلة العدوان السعودي – الامريكي على اليمن
وشعبه، لن يفضي الا الى إطالة أمد الاستنزاف والمراوحة بالمأزق الذي أخذ يتبدى
بشكل واضح في أداء النظام السعودي، فيما تزداد التعقيدات أمام انجاز تسوية سياسية
يمنية تعيد الاستقرار الى اليمن وتضع حداً لجرائم نظام آل سعود ضد الانسانية
وللقتل والتدمير العبثي الذي يستهدف الشعب اليمني وبنية الدولة والحياة المدنية في
بلاده.
وجددت كتلة
الوفاء للمقاومة ادانتها لهذا العدوان الظالم من جهة، واعربت عن تضامنها مع مظلومية
اليمن وشعبه من جهة ثانية، وتحميلها المسؤولية ايضا للدول وللمؤسسات الدولية التي
لا تزال تلتزم الصمت المريب والتواطؤ مع العدوان من جهة ثالثة، كما اكدت أن الحل
السياسي وحده هو السبيل الصحيح لمنع التداعيات المتعاظمة والمتدحرجة التي تهدد
مصالح البلدين والشعبين ومصالح المنطقة وشعوبها.